شاهد
يوتيوب
يوتيوب
أليسيو راستاني، 33 سنة، هو وسيط مالي لندني من أصل إيراني إيطالي. يتوجه إلى طهران لزيارة عائلته.
بالرغم من أن عائلتي فارسية، لم أقطن يوما إيران. من وجهة نظري الغربية، كنت أتساءل: كيف يقوم الشباب وأبناء أعمامي وأصدقائي الذين يسكنون في طهران، وسط مجتمع جد محافظ ،ليجدوا شريك الحياة?
عندما ذهبت لزيارة عائلتي في طهران، في أكتوبر الماضي، حدثني ابن عمي عن شارع اسمه "إيرانزامين" المعروف بكونه ملتقى للشباب في طهران. زاد فضولي لاكتشاف هذا الشارع وبالفعل توجهت إليه وصوّرت ما يحدث بالكاميرا
شاهدت سيارات تذهب وتعود في الشارع المذكور ولم تكن لها وجهة محددة. وكان يقود في هذه السيارات شبان، وعرفت من ابن عمي أنهم يقطعون شارع "إيرانزامين" بحثا عن فتيات حتى يتمكنوا من التحرش بهن.
بعدها رأيت سيارتين تخفضان من سرعتهما بشكل مفاجئ. وسارتا جنبا إلى جنب. في إحدى السيارتين، كانت هناك فتيات وفي الأخرى فتيان. ولمدة 5 دقائق، مشت السيارتان بسرعة الحلزون،لأن الراكبين فيهما كانوا يتحدثون من خلال نوافذ السيارة. وخلفهم تكدست السيارات إلى أن بلغت السيارتان نهاية الشارع... وما أدهشني هو أن لا أحد من سائقي السيارات الأخرى التي كانت ورائهم قام باستعمال المنبه أو الصراخ أو فقدان الصبر.
observers.france24

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق