السبت، 15 يناير 2011


اعتبر الزعيم الليبي، معمر القذافي، أن سبب الاستقرار في بلاده يعود إلى الديمقراطية الشعبية ونظرية "حكم الجماهير،" ورأى أن المظاهرات وأعمال العنف في العالم سببها "عدم وجود الناس على الكراسي،" في إشارة هي الأولى من نوعها للقذافي بالتزامن مع أحداث الشغب والاحتجاجات في الدول المجاورة، وعلى رأسها تونس والجزائر.




 ورأى أن من يصل اليوم للسلطة "ليست الشعوب، بل أشخاص شاطرين ، يستغفلون الجماهير لكي توصلهم للسلطة بالانتخابات؛ بالانقلابات."




وحول أحداث الشغب، استنتج القذافي قائلاً: "لو أن كل الشعوب جالسة (بالمؤتمرات الشعبية) بهذا الشكل وتحل في مشاكلها، لن توجد أزمة في العالم؛ وليس هناك مظاهرات ولا تمردات ولا إطلاق نار أو رصاص، لأن الشعوب ليس لديها الآن إلا الشارع، هذا هو مؤتمرها ، لأنها محرومة من مؤتمرات شعبية تجلس فيها لتقرر."



يشار إلى أن القذافي لا يعتبر نفسه رئيساً لليبيا، بل يعتبر أن البلاد محكومة من قبل لجان شعبية تدير شؤونها بنفسها، وهو أمر مشكوك بصحته على نطاق واسع، إذ أن للقذافي نفوذ كبير في كافة القرارات الصادرة بالبلاد.



وتعيش دول شمال أفريقيا أزمة اقتصادية صعبة في الفترة الحالية، انعكست بشكل أعمال شغب ومظاهرات دامية، أدت إلى مقتل وجرح العشرات في الجزائر وتونس.

القذافي: لو جلس الشعب على الكرسي لما احتج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق