الخميس، 3 فبراير 2011



يا عروس الحزن ما شكواك من أيّ أحزان و من أيّ البلايا

ما الذي أشقاك يا حسنا ؟ و هل للشقا كالناس عمر و منايا ؟


 
هل يموت الشر ؟ هل للخير في زحمة الشر سمات و مزايا ؟

كيف تعطي أمّنا الدنيا المنى و هي تطوي عن أمانينا العطايا


و لقوم تحمل البذل كما يحمل إلى الحسنا الهدايا

هل هي الدنيا التي تحرمني أم تراخت عن عطاياها يدايا ؟


 
أنا حرماني و شكوى فاقتي أنا آلامي و دمعي و أسايا

لم يرع قلبي سوى قلبي أنا لا ولا غذّبني شيء سوايا !


جارتي ، ما أضيق الدنيا إذا لم تشقّ النفس في النفس زوايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق