السبت، 2 أبريل 2011

في غزو الكويت "لااعلم من وقف مع او ضد دخول صدام من الاشقاء العرب وفي العالم"لكن متأكدة ان الشعب الكويتي كان في وضع سهل استفزازه وتحت ضغط نفسي لايوصف ..لايحتمل معه ان توزن قضيته بمكيالين ....فأما انا مع الكويت او ضدها مع الاحتلال الصدامي او ضده ..

فهل كان يرضى الشعب الكويتي آنذاك ببرنامج مناظرة بين محامي سعودي مؤيد صدام و3 من الكويتين ؟..هل يقبل ببرنامج بحريني مثلا يبين وجهة نظر الجانبيين الجانب الصدامي والجانب الكويتي ؟..هل يرضى الشعب الكويتي آنذاك ببرنامج اماراتي يصيغ الاحداث بوجهات نظر متباينة ..ليضع المشاهد الصورة كاملة من الجانبين ليحكم بكل مصداقية على الموقف ؟؟؟؟

ام ان الشعب الكويتي ينتظر الوقفة التي لاتحتمل الرمادية ..موقف انت معي لأنك اخي اولا ثانيا لانك مع الحق ....فتكون معي قلبا وقالبا ...
بل الشعب الخليجي سينبذ اي فرد منه يغني للغزو لن مايؤذي الكويت يؤذي الشعب الخليجي كله ..

هل سيرضى الكويتيون ان تتدخل اقناة لجزيرة بشئونهم وهي تضع الرأي والرأي الآخر آنذاك ..ام تعتبرها قناة عدوة ...



في حين ان القضية الكويتية لم تعد قضية شأنها للشعب الكويتي  فقط ...والجميع تدخل لان القضية اصبحت خارج النطاق الشأن الداخلي ..

والشيئ المهم كيف يحلل  الشعب الكويتي بالداخل والخارج  اي تصريح  رسمي او غير رسمي يسمعه في القنوات او يقرأة في الصحف ...في ذلك الوقت .؟


على الضفة الاخرى الانقلاب البحريني هو شأن داخلي ولكن لشخصية الشعب البحريني الودودة الطيبة تدخل الجميع تكلمت انا وهو وانت والجميع تحدث بالشأن البحريني ...وعبر بما يجول بخاطره واعتبرها حرية رأي..سواء كانت تلك الحرية مسئة للشعب البحرني او العكس ... لم يهتم بوضع الشعب البحريني الذي هو في حالة غليان لما مر به من شهر من الاستفزاز وتلفيق الاكاذيب والتشكيك بطيبته وسماحته ..من ثلة ارهابيين ابتلى بهم ..


وضع الشعب البحريني على صفيح ساخن لايحتمل رفع درجة حرارة سليزية واحدة ..

وضع الشعب البحريني لايحتمل استفزاز من طرف ثالث مرتاح  يغازل في شوارع بلدته ويسمع اغنية تامر حسني ويأتي بالليل في ديوانيته يتحدث عن الشأن البحريني مستندا على صور ملفقة  فيسب ويشتم وينعت الحكومة البحرنيية  بالقمع وهو لايدري عن ماذا يتحدث او ماذا يقول ؟ومامدى صبر الحكومة البحرينية ومدى حكمتها في تناول الامور ..ومامدى الاذى الذي وقع على شعب طيلة شهر


قضية الانقلاب البحرنيي قضية لها احتمال واحد ينتظره الشعب البحريني من اشقاؤه الخليجيين والعرب الذي فتح لهم قلبه قبل بيته وارضه يريد ان يقف الجميع وقفة رجل ..رجل بمعنى الكلمة وليس رجلا خكري ساعة يمين وساعة يسار

اما مع او ضد ..الشعب البحريني يكفيه ماتعرض له من استفزاز

هنا مثال ... قناة الوطن الكويتية ..التي صدمنا موقفها ..جدا ...

موقف المناظرة توقيتها خطأ ..بين محامي "محامي صاحب قصة الافك"خالد الشطي ،،



والاستاذيين الفاضليين ..هشام الزياني وفيصل الشيخ ...وان كان احدهما يكفي لمواجهة هذا الافاك ..لكن التوقيت كما قلت خطأ والهدف منه خطأ ...حتى تستضيف شخص  مستفز لايحتمل....في وقت لايحتمال... يزيد استفزاز الشعب البحريني اكثر مماهو عليه ...واستغرب حقيقة ذمها في سياسة الجزيرة وهي تحذو حذوها ...الجزيرة تربية ال BBc لاتثريب عليهم لكن انتم تربية الكويت فوقعه على النفس البحرينية المصدومة اكبر ...

قناة الوطن وغيرها من قنوات خليجية خاصة او رسمية لابد ان تتخذ وجه واحد في القضايا المصيرية التي لاتحتمل وجهين لعملة ...

البحرين لااعتقد بحاجة وقوف قناة الوطن معها ولاأي قناة لكن كان من الاولى  من تلك القنوات اتباع "قل خيرا او اصمت "خاصة في هذا الوقت ..وعدم السماح لأي شخص يكذب ويوزع ابتساماته بعد كل كذبة على البحرين الموجوعة

انت مع او ضد ؟

لانها لم تعد حرية رأي بل تدخل في الشئون الداخلية ...وأي استضافة لأي شخص افاك هو مشاركة في الارهاب على البحرين بل ومساعدة  الارهابيين في اجرامهم  في حق البحرين وفي استفزاز البحريينين

والغريب الغريب ..ان لا الراي ولا الوطن ولاغيرها من قنوات ..ترضى بحرية الرأي في احد يقول وجهة نظره في توقيت اعدام صدام  مثلا ...ولاترضى ان يوجه احدهم انتقاد لشخص كويتي كصالح عاشور كانت له يد في خلية الارهاب البحرنية ..ويكون هجوم مستميت لو يمس شأن الكويتي "وهذا المطلوب " في حين ..ينتقدون السعودية الحكيمة والبحرين المسالمة ,,,في كل موضوع وينهون المقابلة السعوديين اخواننا البحرنيين طيبين واحنا اهل !! ووين تصرف ؟؟؟؟





بوبو انا لااقصد الشعب الكويتي وانت تعلم بل القنوات الكويتية التي تكيل بمكيالين وخاصة من نتعشم بهم خيرا وخاصة ان اصحاب تلك القنوات ممن يحسبون علينا ...كقناة الوطن ...


نتمنى اعادة حساباتها ....وكما ان الكويت خط احمر ..ومانرضى عليها ...


البحرين خط احمر


والسعودية عشرين خط احمر :))


وبس ..


همسة"انا كلي اجي والا اروح بعزتي كلي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق