السبت، 2 أبريل 2011

صورة جميلة لبطل من ابطال المقاومة الكويتية ...كتب تحتها

صرخة رفض مدوية أطلقها الشعب الكويتي بجميع قبائله وطوائفه ومن حكامه ومحكوميه، هذه الصرخة جمعت الشرفاء والاحرار من القادة والشعوب العربية والاسلامية والعالمية على كلمة سواء اسمها «تحرير الكويت» ونصرة شعبها الوفي لتراب وطنه ولقيادته الشرعية ونظامه السياسي الدستوري الديموقراطي




لقد تحررت الكويت منذ اليوم الاول للغزو العراقي الغاشم، بدءاً من تلك الصرخة المدوية في وجه جيش العراق الغادر والخائن لشرفه العسكري ولأمتيه العربية والاسلامية ومن سانده من عرب اللسان والمصالح والمال والحقد والحسد، ثم تبعها التصدي والمقاومة من ابطال ضباط وافراد الجيش الكويتي والحرسين الاميري والوطني، وتبعهم رجال ونساء المقاومة الكويتية الشعبية الباسلة، التي أربكت العدو وأفشلت خططه واهدافه بالقبض على القيادة الشرعية ورجال الدولة او السيطرة التامة على البلاد والعباد.. بل أدخلت المقاومة الكويتية الشعبية اشد الرعب والخوف كل ليلة في قلوب ضباط وافراد الجيش العراقي الغاشم، ومن والاهم من منظمات عربية مأجورة، وكان اشدها ليلة ركوب جميع ابناء الشعب الكويتي سطوح منازلهم بالتكبير والتمسك بالوطن وبالامير وبقيادته الشرعية الوحيدة! كما استطاعت المقاومة الكويتية الشعبية الباسلة نقل معاركها الى عمق الاراضي العراقية، ورصد ونقل كل المعلومات عن الجيش العراقي وتجمعاته وأنواع اسلحته وحالته ووضعه مباشرة الى المخططين العسكريين في الرياض. فلم يشعر الجيش العراقي الغاشم خلال فترة احتلاله الكويت (7 اشهر، من 2-8-1990 حتى 24-2-1991)، بالاستقرار والراحة على الرمال الكويتية المتحركة، رغم عدده الكبير.. (اكثر من 500 ألف عسكري) بأسلحته الفتاكة وبطشه وارهابه!

لقد احسن ابناء الشعب الكويتي ادارة وطنهم وشؤون افراده المدنية، وفي توفير كل ما لزم للعيش والاستمرار في الصمود والتصدي والتحدي البطولي. هدف واحد كان لكل كويتي وكويتية داخل الكويت او خارجها، سواء كان حاكما أو قياديا سياسيا او كان محكوما وقياديا شعبيا، هو «تحرير الكويت وشعبها بأي ثمن»! فلم يجد المحتل العدو العراقي الغاشم في جسد الشعب الكويتي الطاهر «عضوا واحدا» يناصره ويتعامل معه او يخون وطنه وشعبه وقيادته الشرعية!

لقد اظهر الشعب الكويتي وأنتج في العصر الحديث «ملحمة بطولية»، عناصرها الايمان بقضيته ووطنه، والوفاء لقيادته الشرعية، ومعنى التضحية بالنفس والمال .......
.flickr./


هذه الصورة للمقاومة البحرينية الشريفة التي وقفت في وجة الارهاب والانقلاب وقفت متمسكة بالوطن وبالملك وبقيادته الشرعية ... وقفوا دفاعا عن البحرين ضد من يخون وطنه وشعبه وقيادته الشرعية ...
لقد لقد اظهر الشعب البحريني  وأنتج في العصر الحديث «ملحمة بطولية»، عناصرها الايمان بقضيته ووطنه، والوفاء لقيادته الشرعية، ومعنى التضحية بالنفس والمال .......



هي صور متكررة قد نجدها في أي شعب مخلص لوطنه يذود عنه من ثلة ارهابيين وغزاة ...يرفع سيوف واسلحة ليواجه الخطر هذا هو المنطق ..ان تكون مقاومة ..فمن الغباء ان  انتظر ارهابيين غوغائيين يدخلون بيتك ..ويعتدون على حرماته ..وانت تتفرج ...مبتسما ...حتى لاينادونك بالبلطجي  ...فأنت في كل الاحووال بلطجي فهي كلمة يتناقلونها بينهم بغباء لايعرفون حتى معناها ...









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق