الجمعة، 20 نوفمبر 2015

باجرانجي بهيجان ...BajrangiBhaijaan

مااان انتهيت من تدوينتي بالامس ووضع اخر حرف في "للقصة بقية " التي كان جُلً الكلام عن البكم ...جاءتني رسالة فيها رابط الفيلم ...واستغربت الصدف الغريبة التي تمر عليً..

لست من هواة الافلام الهندية ولا المطاعم الهندية ولا البطولات الخارقة الهندية ...لكن قلت دعني افتح الرابط ...وكانت البداية عن فتاة بكماء ...!استغربت المصادفة ...لذلك اكملته..

القصة باختصار راوي هندي:)
سأنقل ماقرأته عن الفيلم ..
"فتاة صغيرة بكماء، تضيع من أمها في بلاد غريبة، كانت وأمها، قد انتهيتا من زيارة مقام ولي الدين في دلهي، طلبا لشفاء الصغيرة البكماء، وهما الآن في رحلة العودة
توقف القطار فجأة لعطل ما يستغرق ساعات ...ينام الجميع .... يوقظها ليلا صوت شخير رجل، كانت أمها مستغرقة في نوم عميق، من نافذة القطار تجذبها مشاهدة الخراف الصغيرة تلعب في أرض عشبية، ثم تنتبه لخروف في حفرة لا يستطيع الخروج منها و يثغو طلبا للمساعدة، الخروف هو صديقها من عالم الحيوانات إذ أنها ابنة راعي أغنام فقير من كشمير، تنزل الصغيرة بدافع من قلبها الرحيم لتنقذ الخروف، وحين تحتضنه بوداعة، يكون القطار قد تحرك وبداخله أمها، بينما هي متروكة في الخلاء، في ظلام يصير دامسا بعد اختفاء آخر لمحة للقطار تماما، كأنما ثمة عالم آخر يبتلع القطار داخله، عالمها القديم، تاركا الطفلة في غربتها الجديدة، الغربة هي أول محطات التجربة.

في غربتها تلتقي الطفلة بشاب ينتمي للطائفة البرهمية في الهند، طيب حد السذاجة؟ تتعلق به وتتبعه كأنما ألهمها قلبها ألا تثق إلا به، هو الآخر يتعلق بها ويعطي وعدا أن يعيدها لأهلها، محبة كبيرة تجمع الطفلة الباكستانية بالهندي “بافان” الذي يخوض رحلة صعبة من أجل حماية الطفلة، وينجح أخيرا في إعادتها لأمها."
انتهى 
من لديه دموع ويريد سببا ليبكي يشاهد الفيلم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق