الثلاثاء، 15 يونيو 2010





courtroom artist Janet Hamlin


الرسامة الأميركية جانيت هاملين هي الشخص الوحيد المصرح له بالدخول إلى قاعة المحكمة وهي تحمل معها أوراق الرسم والألوان لتسجل ملامح ونبضات وجه الخمسة الكبار من قادة «القاعدة». عبر رسوماتها التوضيحية لخالد شيخ محمد واليمني وليد بن عطاش واليمني رمزي بن الشيبة وعلي عبد العزيز علي البلوشي والسعودي مصطفى الهوساوي. المتهمين بأحداث سبتمبر



جانيت هاملين حاصلة على بكالوريوس فنون من جامعة باسادينا عام 1987، وابنتها نانسي 8 سنوات تجد فيها أيضا موهبة في الرسم والمحاكاة. وهي تعيش اليوم في نيويورك وتشتغل أحيانا في الرسوم التوضيحية للكتب والمجلات الفنية وعمل الاسكتشات لنجوم الرياضة والتنس، ولها موقع خاص على الإنترنت،
به صور واسكتشات بقلم الرصاص وأخرى ملونة. وتنشغل حاليا في كتابة مؤلف عن «الخمسة الكبار» من واقع رسوماتها في محكمة غوانتانامو العسكرية ومن خلال انطباعاتها الخاصة عن كل منهم. وما زالت تتذكر اليوم الذي وقعت فيه الهجمات يوم 11 سبتمبر 2001 وكانت تعيش في بروكلين بنيويورك وغمر التراب منزلها، وتقول كانت صدمة بالغة لم تفق منها إلا بعد أيام طويلة، وعن خالد شيخ محمد تقول إنه يتمتع بكاريزما خاصة بين زملائه، الذين يستمعون إليه أو يستجيبون له حتى عبر الإشارات من دون كلام متبادل بينهم، يحظى باحترام خاص بين الجميع حتى بين الحراس ومن القاضي والادعاء.
والكاميرات ممنوعة في قاعة المحكمة التي تخضع لإجراءات أمن مشددة ولذلك استخدمت مؤسسات صحافية كبرى هاملين لرسم المتهمين بالإرهاب. ويقوم مراقبون عسكريون بفحص رسوم محكمة غوانتانامو قبل أن يتسنى نشرها لضمان أنها لا تظهر أي أسرار قومية.
لكن جلسات غوانتانامو كانت المرة الأولى التي يمنح فيها المتهمون حق إبداء آرائهم في مدى شبه الرسم بهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق