قضت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بسجن المغني الجزائري الشاب مامي (42 عاما) خمس سنوات سجنا نافذا بتهمة محاولة إجهاض صديقته السابقة.
وأقر الشاب مامي أمس الخميس لدى مثوله أمام المحكمة بمسؤوليته معترفا بارتكابه “خطأ فادحا”، لكنه ” قال إنه “وقع في فخ”.
وأوضح “إني آسف على كل ما حصل، أطلب العفو (من الضحية) إني آسف”.
وأكدت كاميل أنها جلبت بالقوة في أوت 2005 إلى فيلا في العاصمة الجزائرية بعدما أبلغت المغني الجزائري بحملها، وأنه تم تخديرها واحتجازها هناك حيث حاولت امرأتان ورجل إجهاضها. لكن الصحافية الفرنسية لم تخسر جنينها وأنجبت في وقت لاحق طفلة تبلغ اليوم ثلاثة أعوام.
.ولم يخف الشاب مامي شعوره أمام الحضور المحتشد في المحكمة قائلا “نعم، لقد نصبوا لي فخا”. وأضاف “كنت دوما متكتما في ما يتعلق بحياتي الشخصية”، فيما كان يستعين بترجمان فرنسي لأنه لم يتحدث “بالفرنسية منذ وقت طويل”.
والفنان هو بشهادة المحيطين به شخص
“مهذب وإنساني وغير متكبر”،
وقد أذهلت التهم الموجهة إليه جمهوره الذي يعتبر مع الشاب خالد ملكي فن الراي.
وقال نجم الراي “لا اختلط بالكثير من الناس، لم يكن لدي أصدقاء” مضيفا أنه “يفتقد إلى الثقة بنفسه”.وحين أثارت القاضية مسألة معاقرة الكحول، أجاب الشاب مامي على الفور “كلا على الإطلاق، أشرب مثل الآخرين، وكنت أشرب بعد الحفلات لأرتخي قليلا”.!!!
وحين تناولت هيئة المحكمة مسألة فراره إلى الجزائر أوضح الفنان “كنت مشتاقا إلى عائلتي، ففعلتها ورحلت، لكنني كنت دوما أقول لنفسي بأنني سأكون هنا في يوم المحاكمة…
لقد ارتكبت خطأ وها انا ذا”.وكان الشاب مامي أوقف مدة ثلاثة أشهر في باريس قبل أن يخرج بكفالة بلغت قيمتها 200 ألف يورو، انتقل بعدها إلى الجزائر في ماي 2007، وقد صدرت في حقه مذكرة توقيف، وقرر مامي أخيرا العودة إلى فرنسا حيث أوقف فور وصوله الاثنين.
نقلا من الاذاعه الجزائريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق