شيعت مدينة «الاسكندرية» - منذ أيام - إحدى بناتها واسمها «مروة الشربيني» التي
قتلها متعصب الماني داخل قاعة محكمة في اقليم «سكسونيا» بولاية «دريسدن» بعد ان
تقدمت بشكوى ضد ممارساته العنصرية ضدها لأنها ترتدي.. الحجاب!! المصريون - مثلهم
كمثل كل العرب والمسلمين - عاطفيون وتسيرهم قلوبهم قبل عقولهم، وقد هتفوا خلال
تشييع جنازة «مروة» قائلين.. «يا ألماني يا خسيس.. دم المصري مش رخيص»!! الذي قتل
هذه الفتاة المصرية المحجبة ليس ذلك الالماني «النصراني المتعصب»، بل قتلها الدكتور
«ايمن الظواهري» - المصري المسلم - و«اسامة بن لادن» - السعودي المسلم - و«سليمان
بو غيث» - الكويتي المسلم - و«بن شيبة» - اليمني المسلم، و«أبو مصعب الزرقاوي» -
الاردني المسلم - و«خالد بن شيخ» - الباكستاني المسلم»، و«أبو قتادة» - الفلسطيني
المسلم، و.. طائفة كبيرة من المسلمين من دعاة ومفتين تبدأ من «عايض القرني» و«الشيخ
البدري» و«فتحي يكن» و«فهمي هويدي»، وتنتهي بـ «منتصر الزيات» و«العريان» واعضاء..
«المحظورة»!!
لاشك ان الكاتب فؤاد هاشم يمتلك قلم ساخر ... ومؤثر. لكن للاسف توجهه ...غريب ....وجاهل ومغالي ويحاول تشويه الاسلام بسخريته على الدعاة ... يعاني من فوبيا اللحية ,,,,وسيحاربها لحين معالجته من داءه .,, كل يوم يظهر بمقالة تسخر من الملتحين والملتزمين ,,, مقالته اليوم جاءت مشابهه ومعززة للمذيع Jim Quinn ...الذي قال
ان الاسلام دين متخلف!!!
ومذيع آخرNeal Boortz قال "المسلمين كالصراصير" .
. وآخر طالب بترحيل المسلمين من امريكا ...
بالتأكيد مقالتك هذه وقلمك الذي سخرته للسخرية على المسلمين ,,,دليلا على ان هناك فئة مسلمة وحضرتك أولهم.. متخلفة.. ,,تحاول بكل جهدها تشويه الاسلام ...كل من هؤلاء يمثل نفسه فالمذيع الامريكي لايمثل رأي الامريكيين .. والظاهري لايمثل رأي المصريين وتوجهات ابن لادن ا لايمثل توجهات السعوديين .. كما نوهت بمقالتك وشددت على الجنسيات ... فؤاد الهاشم ...ربما لايحمل اي خلفية عن الاسلام والدعاة .. يحمل الفوبيا بقلبة وفي يده القلم ويحارب دون دليل .. ويوم تلو الآخر يفقد مصداقية مايكتبه ..
يقول المفكر محمد الغزالي:
الإسلام قضية عادلة لكن المحامي فاشل، إذاً فنحن بحاجة لمحامٍ عن الإسلام عاقل
رشيد، وبحاجة لمدعٍ عام حكيم ذكي، أما الأغبياء والحمقى
فيحتاجون إلى حجْر صحي لمداواتهم حتى يشافيهم الله من أمراضهم
النفسية والفكرية، ألا يسأل الإنسان نفسه بما سرُّ انتشار الإسلام في عشرات
السنوات من سور الصين العظيم شرقاً إلى نهر الراين غرباً؟ أليس هذا دليلا على
عالميته وسماحته وجاذبيته؟ إن دول آسيا التي أسلمت شعوبها لم يدخلها مقاتل مسلم ولا
دبابة ولا صاروخ، إنما دخلها تجار صالحون دعوا إلى الإسلام بأخلاقهم وتواضعهم
وعدلهم فاستجاب لهم أهل تلك البلدان، إن مهمتنا كدعاة للإسلام أن نحرص على أن يدخل
الناس الجنة بالإسلام ولو كانوا نصارى أو يهوداً أو بوذيين أو مجوساً، فقضيتنا معهم
«تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ
بعضنا بعضا أربابا من دون الله».
عايض القرني الذي استشهد فيه بمقالته والذي له دور في مقتل مروه .كما زعم الهاشم .. يقول الدكتور القرني في احد مقالاته :
إن الرسول عليه الصلاة والسلام لما أرسل
أمير المؤمنين
أبا الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لقتال اليهود في خيبر
قال له: «ادعوهم إلى لا إله إلا الله وإني
رسول الله،
فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حُمر
النعم»، إذن
ليست المهمة إنهاء الآخر بل إنقاذه من الضلال وليس
المطلوب بتعجيله إلى النار بل
إدخاله الجنة بالهداية، إننا بحاجة إلى وقفة تأمل
وتعقل أمام قوله صلى الله عليه
وسلم: «إنما بُعثتم ميسرين
ولم تبعثوا معسرين» وأمام
قوله: «بشروا ولا تنفروا
ويسروا ولا تعسروا»، لن يستجيب
لنا أحد حتى يضمن الأمن والسلام لنفسه
ولمستقبله، ولن ينصت لنا أحد حتى نحترم
إنسانيته ونعطيه مكانته، الإسلام عالمي
ولو أبى الرعاع، والإسلام رحمة ولو كره
الغوغاء، والإسلام حياة ولو رفض الغلاة،
عمر الإسلام أطول من أعمار المنتسبين إليه،
وآفاقه أوسع من آفاق المقصرين عن
فهمه، الإسلام جميل لكن لا يبصره أصحاب النظارات
السوداء،
,فؤاد الهاشم خلط الحابل بالنايل ... وبسبب فوبيا اللحية التي يعاني منها جعل سبب البلاوي التي تحدث بالعالم سببها ...الدعاة واصحاب اللحى ,,,,الذي يزجهم في مقالاته ... بداع ومن دون داعي ...وفي هذه المقاله وضع نفسه محاميا شرسا يدافع ويضع مبررا لذلك السافل الذي قتل مروه ....فبسبب اللحى ...انهدر دم مروه !!!!والغريب في الامر انها لم تصدق نظرية الهاشم فالارهابي الالماني ...لم يتأثر بجو المانيا ومناخها البارد ولم يؤثر هذا الجو في تقويم خلقه و سلوكه الارهابي ...ولم يعلمه هذا الجو المحروم منه الهاشم ...والخليجين المسلمين ...سماحة التعايش والذرابه التي تجعله يتعامل مع انثى ببارك ...ولم يحترم دستور وقانون حتى لو كان قانون ساكسونيا وقتل انسان في مكان يفترض ان يكون مكان احقاق الحق ...لم تصدق نظريتك يالهاشم .. ولعل تتكنسل خطط رئيس الوزراء ... من بعد نصيحتك ... ويتصل بهايف وباقي النواب السنة الافاضل ويخبرهم ان الخطة تغيرت ...وبدلا عنها تم حجز طائرة خاصة لحضرتك وللنواب الشيعة ... برحلة الى "......." ذهاب دون اياب ان شاء الله ...
!
أتمنى على سمو رئيس الوزراء توفير طائرة خاصة تنقل نواب «التأبين»، ونواب «التأزيم»
- من الشيعة والسنة - إلى سويسرا في دورة تستغرق ستة أشهر ليعيشوا مع السويسريين
ويتعلموا منهم سماحة التعايش بعضهم مع بعض وليشاهدوا مبادئ الاسلام الحقيقي في أرض
النصارى واليهود.. والكفار
,,, .
شافاك الله وعافاك من فوبيا هايف، والقرني ،والعوضي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق