شاب يبلغ من العمر20 سنة يقتل شقيقتيه نوف وريم 15 سنه و16 سنه على خلفية قضية أخلاقية حيث تم القبض عليهم في خلوه غير شرعية مع شباب ,تم ضبطهم من قبل الهيئة ثم تسليمهم الى الوالد وكان الاخ لهم بالمرصاد وأفرغ رصاصات مسدسة الاسباني ...في جسدي ريم ونوف ...ونتهت الحكايه؟ لا لم تنتهي ...
بل بدأت ...
قضية مرعبة ...ليس رعبي من القضايا الاخلاقيه فهي كثيره بمجتمعاتنا ، للاسف .... البعض يداريها والبعض يتدارى عنها ...لكن رعبي وحزني لاعمار تلك الفتيات ...
هم ضحية مجتمع فاشل ، يشجع الشاب على اللعب بأعراض البنات ، ولايدينه ،مجتمع اضاع الشباب بعنجهية ذكورية المجتمع ...ورسم صوره للفتيات انهم لم يخلقوا ..الا ليكونوا جواري في هذا المجتمع ...كل يوم قصة ، والشاب يخرج منها كالشعرة من العجينة ,,,
كالشباب الذين اجتمعوا مع هاتين القاصرتين ،
مجتمع يهمل الابناء واباء يدعون الابناء ان يربوا انفسهم بأنفسهم ، يحرمهم الحب والحنان وينتظر منهم ان يتغلبوا على مايرونه في المسلسلات الرومانسيه وقصص الحب والهيام على النت ، وصداقات الشات ، وانواع الغواية ماظهر منها ومابطن .,,,وكل اساليب الشيطان متوفره بكل منزل ، وفي المقابل مطلوب من هؤلاء المراهقات والمراهقين ان يعدوا هذه الفتره الحرجة على خير دونما تزويدهم اي حصانه ..حرام عليك يامجتمع ...
لانك الجاني في هذه القضية ,,والضحبة هذا الشاب مع شقيقتيه ..واصابع الاتهام تدينك يامجتمع بكل مافيك من اسرة وبيت وامدرسة واعلام ومسئولين ودعاة ...
وياايها شباب المستهتر بدينه وباعراض الناس ...اتق الله ...في نفسك وفي اعراض المسلمين ,,,
مجتمعنا ردد بأنه انه محروم مكبوت ..lوشاب صدق الكذبة.. . وهو الاكثر انفلاتا بين دول الخليج ...معاكسة وهتك اعراض...الا من رحم ربي..
متى ينصلح الحال ؟
الله يرحم الجميع برحمته ... الواسعة ...ويكون بعون الشاب ووعائلته ,,,ويحفظ الستنا من القذف ....ويحفظ المملكة ممن اراد بنا سؤ ..او اراد ان تشيع الفاحشة .,
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق