الثلاثاء، 14 يوليو 2009

عالم غريب ...






نشرت بالامس ال cnn خبر ...مفادة

ان هناك بطريقين ذكريين.ينتميا الى " فصيلة "ماجيلان"

بطريق اسمه "هاري،" بينما يحمل الثاني اسم "بابر."
وقد تشاركا في كل شيء طوال السنوات الماضية،


حتى أنهما قاما بحضانة بيضة وضعها زوج "طبيعي" عام 2008 في عش بنياه معاً.وجمعت بينهما علاقة مثلية "شاذة "

ولكن الأمور تبدلت قبل فترة،

لان ظهرت ليندا في الجو ..

فبعد وفاة زوجها البطريق ,,,

قامت ليندا

بالتودد لـ"هاري" حتى "أسقطته في شباكها" وأبعدته عن صديقه القديم.

ولم يتقبل "بابر" بسهولة هجر "هاري" له،


فتحول إلى طائر عنيف، وهاجم صديقه القديم و"ليندا" عدة مرات،


ما دفع القائمين على الحديقة إلى فصل الطيور عن بعضها لفترة من الزمن.


وتقول المشرفة على الحديقة، جنيفر كاتز إن الطيور عادت لتتوافق بعد جمعها مجدداً، بحيث قبل "بابر" بالواقع الجديد وتوقف عن التصرف العنيف، وفقاً لتقرير KTV.


لكن اخيرا استتب الامن في حياة هاري


حيث تقول المشرفة "لقد باتت الأمور على ما يرام، إنهم ينسجمون مع بعضهم، لكن 'بابر' بات وحيداً، ونحن ما زلنا نراقب وضع الطيور الثلاثة."

ولفتت كاتز إلى أن "هاري" و"ليندا" يعيشان حياة سعيدة معاً، متوقعة أن تتطور العلاقة بينهما باتجاه بناء عش مشترك هذا العام.



هذه الحالة الغريبة ..اكتشفت انها ليست بغريبة عن الحيوانات والطيور والحشرات ...فقد قدمت دراسة أعدتها جامعة كاليفورنيا نتائج مذهلة حول أسباب الشذوذ الجنسي لدى عدة فصائل من الحيوانات والطيور، قد تفتح الباب أمام تحديد أسباب الظاهرة لدى البشر أيضاً،


تقول الدراسة ان اسباب استمرار هذه الممارسات ما تزال غير معروفة، وقد يكون سببها غياب الاناث لكن سرعان ماتعود لطبيعتها عند ظهور الاناث



هناك بعض الاستثناءات :

  1. مثل إناث طيور الألباتروس،


  2. وبين ذكور طيور البطريق


  3. قطعان الخراف الجبلية الطويلة القرون لدرجة أن الإناث تقوم بتقليد الذكور لتتمكن من الحصول على معاشرة في فترة التزاوج.

ومن بين الافتراضات التي خرجت بها الدراسة بعد أبحاث استمرت عاماً كاملاً،



  1. نظرية "الذكور في غرفة تبديل الملابس"،وتستدل الدراسة على الممارسات الشاذة التي تتم خلال اللعب المرح بين أنواع من الدلافين والقرود.


  2. "نظرية الإخضاع" والتي تشير إلى أن ذكور بعض فصائل الحيوانات قد تعمد إلى تسلق ظهور الذكور الأضعف لمنعها من التزاوج مع الإناث.


  3. نظرية "الشذوذ الاستكشافي" والتي تشير إلى أن بعض الذكور الصغيرة السن لدى فصائل مختلفة تميل إلى ممارسة الشذوذ على سبيل التجربة، وذلك لتحسين قدراتها الجنسية الخاصة عند معاشرة الإناث.

  4. "الشذوذ غير المقصود" كما هي الحال عليه بين ذكور "ذباب الفاكهة" الذين يمارسون الجنس مع بعضهم بسبب افتقادهم للجينات التي تسمح لهم بالتفريق بين الجنسين.


  5. "اثنين بواحد" وهي تشير إلى أن بعض ذكور الخنافس تقوم عملياً بـ"اغتصاب" ذكور أخرى، وذلك لترك بعض من سائلها المنوي فيها، ما يعزز فرص انتقال هذا السائل إلى الإناث اللواتي يعاشرهن الذكر المُغتصَب.

انتهت فرضيات الدراسة ..فهي على كل حيوانات .. بهائم ,,, لاتملك العقل ,,,,. اما عن البشر ...لاحول ولاقوة الا بالله


يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

" مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ . " أي إذا كان راضيا . والحديث رواه الترمذي في سننه 1376




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق