الاثنين، 13 يوليو 2009

.. على الله رزقها ...


ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر،



فبصر بنملة تحمل حبة قمح



تذهب بها نحو البحر ،




فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء



فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ،




ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ،




وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً .



ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ،




فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟




فقالت : يا نبي الله ،



إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ،




وقد خلقها الله تعالى هنالك ،



فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ،



وقد وكلني الله برزقها .



فأنا أحمل رزقها ،



وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها ،



وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ،




ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيه



ا فتخرجني من البحر



فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحه ؟



قالت : نعم تقول



:يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.
قال تعالى :" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "{هود: 6}،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق