السبت، 12 سبتمبر 2009

عمره 3 سنوات ويحفظ القرآن


















الطفل المعجزة عبد الرحمان .. عمره 3 سنوات ويحفظ القرآن بطلاقة





توحمت أمه على سورة الكهف فنطق بها كاملة لأول مرة



الخبر يقول
همّ فريق الشروق دفعة واحدة إلى مكان انبعاث صوت النابغة "عبد الرحمن" وهو يفتتح الجلسة بسورة الكهف فقرأها برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، محاولا تقليد الشيخ العفاسي، ولم يخطئ في السورة خطأ واحدا، بل إنه أتى بجميع المدود وبمقدار حركاتها المعروفة عند أهل الإختصاص وبالرغم من إصابته بنزلة برد، وإتفاع حرارته، إلا أنه أبى إلا أن يتم ترتيله، حتى أوقفناه إستئناسا به وشغفا منا لمعرفة قدرته العجيبة في الحفظ والتمكين من الدقة في رفع المرفوع ومد الممدود وكسر المكسور وترقيق المرقق من الحروف، وإدغام المدغم بالغنة وغير الغنة.


ما يسحر عقلك أيها القارئ أن النابغة "عبد الرحمان" تأخر نطقه لمدة سنتين كاملتين، ولما نطق - تقول والدته - نطق بقراءته لسورة الكهف دون تكلف أو إجهاد في مخارج الحروف، بل أكثر من ذلك قرأها، وكأنه ولد بها كما وصفه أبوه بهذا الوصف، حتى إن أباه أخذته الدهشة مأخذ الحيرة فشخّص بصره وصعّده ونزّله في "لقمة" ابنه الذي تأخر انجابه 3 سنوات كاملة، وهو يرى ولا يكاد يصدق ما يرى

إن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين يتأثر بما تتأثر به أمه،



أمه كانت ترقيه بالآيات وهو صاحب 6 أشهر
نطق بالقرآن الكريم في سنّ الثانية من عمره ويطلب من والده أن يسمعه القرآن في السيارة



ذكرت والدة الطفل عبد الرحمن أن ابنها بدأ حفظه للأجزاء التي يحفظها من القرآن الكريم انطلاقا من سماعه لقناة العفاسي الفضائية التي كان ينصت إليها كثيرا خاصة في الفترات التي تقضيها هي في الصلاة.







ماشاء الله تبارك الله يارب ترزقني ...










اللقاء هنا

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق