باشو (اسم الشهرة) (ياليابانية: 松尾芭蕉) و اسمه الأصلي ماتسوو مانوفوسا Matsuo Bashōعاش (1644-1694)
شاعر ياباني ، ومعلم شعر الـ"هايكو" "ان يكتب مشاعره وفكرته واحاسيسه بالفاظ بسيطة وينظمهم في 17 مقطع صوتي ..ويكتبهم بـ 3 - 5 اسطر "الأكبر بلا منازع، كان أيضا بارعا في شعر النثر الياباني أو "هايبون". يعتبر باشو من" أعمدة الأدب الياباني ينحدر اصله لعائلات المحاربة (ساموراي)،
تابع دراسته في الادب ثم فضل حياة العزلة في مكان اطلق عليه اسم "صومعة شجرة الموز" (باشو-آن)، ومنها استمد لقبه (باشو) والذي يعني شجرة الموز.ثم كرس اواخر حياته بالترحال والتأمل في ارجاء اليابان و توفي أثناء إحدى رحلاته، وقام في الليلة الأخيرة بخط بيت "هايكو" على إحدى الأوراق:
مسافر مريض
أجتاز في أحلامي
حقول الأعشاب الذابلة
رفض باشو أن يعلن انتمائه إلى أي من المدارس الشعرية، لم يترك ورائه أي مصنف في هذا الفن. قام مريدوه بتجميع أهم أعماله، ومن أهمها المصنف المعروف باسم "الدرب الضيق في أقصى المعمورة" (Oku no hosomichi، 1689). لا زالت هذه الأعمال مرجعا للشعراء الذين يبحثون عن كيفية التعبير عن شعور فريد، موضوع عام أو صورة طبيعية في ثلاثة أسطر فقط.
قال يصف مشهدا لأحد قوارب الغاق (غراب البحر)، وهي طيور بحرية لونها داكن لها قدرة عجيبة على الغوص تحت الماء، يتم تربيتها وتتخذ لصيد الأسماك:
مبتهجا كان
ما أتعسه الآن
قارب الغاق
شاهد حصان يقتلع أوراق بعض الشجيرات ليقتات منها فأنشد:
على قارعة الطريق
ترك الجُلْجُل نفسه
للحصان يرعاه
وفي أحد أشهر أشعاره قال يصف منظر ضفدعة تقفز على سطح الماء:
البركة القديمة
تقفز فيها ضفدعة
صوت الماء
مبتهجا كان
ما أتعسه الآن
قارب الغاق
شاهد حصان يقتلع أوراق بعض الشجيرات ليقتات منها فأنشد:
على قارعة الطريق
ترك الجُلْجُل نفسه
للحصان يرعاه
وفي أحد أشهر أشعاره قال يصف منظر ضفدعة تقفز على سطح الماء:
البركة القديمة
تقفز فيها ضفدعة
صوت الماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق