الجمعة، 11 سبتمبر 2009

عائض القرني ..هو بيت القصيد..


عائض القرني.. هو بيت القصيد
هناك جدل في السعودية بعد إنشاد محمد عبده قصيدة الشيخ عائض القرني «لا إله إلا الله»، والغريب في ذاك الجدل أنه جاء من طرفي نقيض، فهناك اعتراض ممن يرون حرمة الغناء، وبالتالي استكثروا على الشيخ عائض أن يقدم قصيدة إنشادية بصوت محمد عبده. وهناك فريق آخر، بالطبع ممن لا يرون حرمة الغناء، ولكنهم يقولون بضعف النص. ومما زاد الأمر تعقيدا هو رد الشيخ عائض على من نقدوا قصيدته، وقوله إن نقاده لا يفهمون الشعر مثل بائعة الفصفص، فتحول الجدال إلى السخرية من بائعة الفصفص، وليس الغناء من عدمه، أو جودة القصيدة.
إلا أن الشيخ عائض حسم الجدل، وكتب قصيدة جميلة معبرة يعتذر فيها لبائعة الفصفص، وكتب بعد ذاك توضيحا حول هذا الأمر وملابساته، لكن الواضح هو أن بيت القصيد في كل ذلك الجدال هو الشيخ عائض القرني، وليست قصيدته، أو ما قاله في الرد على منتقدي قصيدته.
فإن كان الأمر حول القصيدة فالساحة تعج بما لا يمكن القول عنه شعر، وتمتلئ بشعراء لا يمكن أن نصفهم حتى بأنصاف الشعراء، وبعضهم من أصحاب الوجاهة، كما أن قصيدة «لا إله إلا الله» عمل جميل وعذب، بعد اكتماله، أي النص واللحن والصوت، والأهم من كل ذلك أنه وصل إلى شريحة عريضة من الناس، بمختلف أعمارهم، ومستوياتهم العلمية والاجتماعية، بل ولامسهم.


بقية المقال هنا






مقالة الدكتور القرني اليوم

شكرا لمن مدحَنا ولمن سبَّنا



أوصاني أحد العلماء الكبار في الرياض قديما فقال: إذا أويت إلى فراشك فسامح كل من أخطأ في حقك وادعُ له وأطلب العفو والسماح ممن أخطأت في حقه. فصرتُ بعدها مسرورا بهيجا، وقد اتصل بي بعض الإخوة يقرأ عليّ بعض مقالات السب فأضحك والله وأقول: غفر الله للكاتب وسامحه الله، وكم بقي من العمر أصلا حتى نتخاصم ونتحاسد ونتقاتل، اللهم أغفر لكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم سامحنا وسامح من أسأنا إليه أو أساء إلينا، وأغسل قلوبنا من الحقد والحسد والبغضاء والشحناء.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق