رحلة عائلية أمس الأول في قرية قريبة خميس مشيط) بدات بمأساة وانتهت ببطولة ,,بدات النزهة ,,الامهات مشغولات بالاحاديث ..الرجال ذهبوا الى السوق لشراء متطلبات هذه النزهة ,,,والاطفال قرروا اللعب حول بحيرة خلفتها الامطار ,,وبدات المأساة ..زلت قدم أحد الأطفال (11 عاما) داخل محيط البحيرة، فيما لحقت به شقيقته (18 عاما) لإنقاذه، إلا أن عدم إلمامها بالسباحة أفشل محاولتها.و بدأ أطفال الأسرتين الشجعان الذين تتراوح أعمارهم بين 8- 12 في التتابع إلى داخل البحيرة لإنقاذ بعضهم بعضا، ثم لحقت بهم إحدى الأمهات واصبحوا 6 اشخاص بدلا من 1 يواجهون الغرق ..لانهم كلهم يجهلون السباحة لكن ردة فعلهم ناتجة عن حبهم لبعض :)
البطلة الذكية التي فكرت بعقلها لامشاعرها هي الأم الثانية م. س الشهراني (45 عاما) قامت بجمع العباءات الموجودة في المكان وربطتها بشكل محكم، قبل أن تلقيها إلى وسط البحيرة، وتبدأ في انتشال الغرقى وإخراجهم إلى بر الأمان، سلامات ,,,
المصدر :عكاظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق