السبت، 23 يناير 2010

مس مانشن .. مع طالبة متمردة



دعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس محكمة الاستئناف إلى إعادة النظر في الحكم الصادر على طالبة في المرحلة المتوسطة (بالجلد 90 جلدة والسجن شهرين) على خلفية تعديها على مديرة المدرسة لمصادرتها هاتفها المحمول المزود بكاميرا طالبت المديرة ان يكون الجلد داخل المدرسة ، وطالبت الجمعية بالبحث في حكم بديل له طابع تربوي وليس عقابي.
وقال نائب رئيس الجمعية والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور صالح الخثلان إن الجمعية تتجنب التعليق على مجمل الأحكام القضائية إلا أن مثل هذاالحكم على طالبة لا تزال في (سن الطفولة) يعد محل استغراب وكان الأولى النظر في عقوبة غير الجلد والسجن اللذان سيتركان آثارا نفسية خطيرة دائمة عليها، كما أن النص على تطبيق عقوبة الجلد في المدرسة وأمام الطالبات يتعارض كليةً مع رسالة المدرسة التربوية ويحولها إلى مؤسسة عقابية.

ربما تكون الطالبة المراهقة قد أخطأت ولكن ليس لهذا الحد الذي تعاقب به بالسجن شهرين والجلد تسعين جلدة وحتى على افتراض وجود مخالفة بهاتفها المحمول إلا أن ذلك لايستدعي هذا الحد من العقوبة وأمام زميلاتها على حد قولهم.





مديرة ..قاسية القلب .ك مس مانشن ...الا تعلم المديرة ان العقوبة ستجعل هذه الطالبة تكره المديرة و المدرسة والجبيل والسعودية والدين ،والقانون والولاء ..وكل مايمت بصلة بقضيتها ..المديرة ارادت تنتقم وتثأر لنفسها ..ونسيت المربية الفاضله ان "العفو عند المقدرة.".سيعلم الطالبة درسا لن تنساه !!هذا اذا كانت الطالبة فيها بذرة خير اما ان كانت لئيمة.. ايجاد اي عقوبة عاقلة كأدراجها في اي عمل بالمدرسة او بعد دوام المدرسة بمركز يخدم المجتمع طيله فترة العقوبة اعتقد ستكون رادع لها قبل القيام بأي حماقة في المستقبل...او ربما ارادت المديرة تعويض مادي ..ومعنوي ,,فمن حقها الحصول عليه ..
لكن جلد وسجن ؟!!!!!
بنغالي هي ؟!!!!
"بنغالي لانه اكثر جنسية مسببة للمشاكل في السعودية "
الخبر نشرته الديلي ميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق