«هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تحسن ردود الفعل عند كبار السن وتزيد قوة وسرعة الذاكرة والانتباه عندهم».
«ننتندو ويي» لا لها فوائد بدنية لأن للاعب المسن يستخدم يديه ويضطر للتحرك في مكانه، مشيراً إلى أن ألعاب الفيديو الحديثة تتطلب مجهوداً بدنياً وفكرياً معاً.
وأظهرت دراسة أجريت مؤخرًا في مركز للمسنين في بنساكولا بولاية فلوريدا أن لعبة «البولينغ» على الكومبيوتر مفيدة لقلوب الكهول وأنها تزيد نشاط القلب بحوالي 40% لأنها تتطلب من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 سنة الإمساك بمحرك كرة بين أيديهم والتلويح بالكرة، وضربها بنقاط محددة على لوحة تسجيل للنقاط.
وطلب الباحثون من مسنين لم يمارسوا ألعاب الكومبيوتر على الأقل لعامين الانخراط في هذ اللعبة لاختبار قدراتهم الذهنية وقوة ذاكرتهم، وطلبوا منهم ممارستها لفترة 24 ساعة توزع على فترة 8 أسابيع.
تبين، إنه زادت قدرتهم في اختبارات الذاكرة والتفكير والإدراك والتخطيط والجدولة ومقاربة مواضيع تتسم بالغموض والقيام بمهمات متعددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق