.. أتمنى على سماحة زعيم النصر الالهي «حسن نصرالله» – الذي ابيضت بشرته :))من طول فترة العيش تحت أعماق الارض وسراديبها – ان يوجه بصره الى أقل من مائة كيلومتر من موقعه الحالي ليشمل الشعب السوري بعطفه وحنانه الذي طار اكثر من 2000 كيلومتر ليصل الى شعب البحرين، ويسأل نفسه: ألا يستحق المواطن في درعا واللاذقية والحسكة والقامشلي وحمص وحلب وريف دمشق ودير الزور.. القليل من دعم حزب الله اللبناني، أم أن كثرة «بحلقته» باتجاه «المنامة والمحرق» اصابت عينيه بـ «حول» نبع «عين عذاري» الشهيرة هناك؟! ،:))
نتمنى – ايضا – على سماحة السيد الكاره لأشعة الشمس أن يسأل «معازيبه» في طهران إن كان الشعب السوري، كالشعب المصري والتونسي والليبي والبحريني يستحق الدعم والمؤازرة ورفع أعلامه ليلاً ونهاراً على صفحات جرائد الجمهورية الاسلامية بينما الشعب السوري برأس أصلع لا ريشة فوقه وظهر مكشوف بين الاسرائيليين و.. الايرانيين؟
أقول لزعيم النصر الالهي: «أنت بين حليف كافر ونصير .. داعر»! وشعب سورية الذي يستغيث الآن جاءه الرد من سابع سماء بقوله عز وجل .. {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين}.. صدق الله العظيم.
من مقالة فؤاد الهاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق