ماريا شرايفر المعتزة بذاتها ..الواثقة بنفسها ..المعتدة بقبيلتها ...
الصامدة ...المثابرة ...اكتشفت مؤخرا خيانة زوجها مع خادمة ظلت تتقاسم معها سريرها دون ان تعلم طيلة عشرين سنة ..لم تشتم منه رائحة الخيانة ..فجيعتها انها اكتشفت الخبر كعامة الناس من صحيفة يومية ..اجتهد محررها قاصدا متعمدا ان يكون الخبر كرصاصة تخترق قلبها المتعالي ....يالشعورها المميت
المضرج الهوان والذل ..كيف ستبتلع غضبها ...هل يكفيها تكسير جميع مرايا منزلها ؟ام ان مرايا الكرة الارضية عاجزة "فش خللقها "امام غليان غضبها
كل الرجال يتعاملون بالخداع ولكن لكل رجل طريقته في التفنن بالخديعة
مكر النساء وكيدهن يتوقف في كسب قلوب الرجال واسرهن
بعدها يبدا مسلسل لاينتهي من كيد من نوع آخر ذكوري لانعرف له سمه او شكل او لون
كان الله بعونك ياسيدة ماريا ..فقد كان شوارزنيغر ممثلا بارعا معك ...طيلة ابتعاده عن هوليوود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق