الخميس، 15 يناير 2015

رحلة مرضها المفاجئة ...وشفاؤها المفاجىء ... بقدرة الله ...ونجاتها من اخطر العمليات ...تجعلها لاتعرف هل تخاف ام تفرح.. ؟؟؟ اشياؤها  التي فقدتها فجأة ...صداقاتها والاقنعة التي تساقطت حولها .... تجعلها تفقد الثقة بنفسها وبالدنيا وبالناس .. وفهد لم يكن مجرد صديق بل اخ وحبيب وقريب اقرب اليها من اي شخص ...لكنها متحفظة ... معه يتجاذبها الخوف من الفقد والحاجة ...الله وحده عالم بالنوايا والقلوب .. واي قلب تحمله واي نية تتنفس بها ؟ ...كانت تشعر بداخلها ان ذلك الغلو في النية الصافية والعطاء نذير بأن اجلها في هذه الدنيا قصير ...كانت تبتلع خوفها ووحدتها وترسم ابتسامة عريضة بعرض ابتسامة دولفين على وجهها ...لكنها محبة للحياة .. يكفيها في هذه الدنيا اريكة دافئة  وشراب تزاحمه قطع ثلج   وشاشة كبيرة وفيلم يقطر رومانسية ... مندفعة للتعرف على اشخاص جدد لكنها تبحث في الشعر الابيض والتجاعيد والرصانة ونظارة توحي بعقل متزن حتى لايجرها اندفاعها الى اقنعة ورائها وجوه مشوهه ..لاتخاف الله .... 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق