الجمعة، 13 فبراير 2015

«عِظَمُ ذنبك أمات خواطر العفو عنك».


انتظر من صديق روائي اعتز برأيه ان يبت في صحة الرواية ...التي نقلتها من موقع قد يكون موقع شيعي والشيعة لهم نظرة عنصرية طائفية لهارون الرشيد ....
يقال  ان لـ هارون الرشيد كان صديق ووزير واخ بالرضاعة يدعى "جعفر" لايفترقان ابدا وكان لهارون اخت تدعى العباسة كان يحب مجالستها بقدر حبه لمجالسة جعفر وليجمعهما هما الاثنان بنفس المجلس فكر ان يزوجهما زواجا "كذا وكذا "!!
قال الرشيد لجعفر "يا جعفر إنه لا يتم لي سرور إلا بك وبالعباسة ، وانى سأزوجك منها ليحل لكل منكما أن تجتمعا ، ولكن إياكما أن تجتمعا وأنا دونكما.. فتزوجها جعفر على هذا الشرط ، وما كان يقدر على مخالفة سيده الخليفة..
 كان جعفر يحاذر أن يسترق النظر إلى العباسة خوفاً من الرشيد 
أمّا العباسة فكانت في موقف مختلف ، فكانت تسترق النظر إلى جعفر وتنظر إليه بعين الزوجة المحرومة العاشقة لزوجها لذلك اقدمت على فكرة تجمعها مع جعفر .....
كان لجعفر  عشرات الجواري وكانت أمه تعد له جارية بكراً ليدخل بها كل ليلة جمعة، 
ذهبت العباسة إلى "عتابة" أم جعفر وفاوضتها في أن تحتال من أجلها وترسلها ـ أي العباسة ـ  إلى جعفر ليلة الجمعة المعتادة على أنها إحدى الجواري ، ورفضت أم جعفر خوفا ولكنها مع اقناع ثم توسل وتهديد العباسة
وافقت ام جعفر ...
وفي الليلة الموعودة كانت العباسة في مخدع جعفر تنتظره  ودخل عليها جعفر فظنها الجارية الموعودة ولم يدر بخلده إطلاقاً أنها الأميرة 
وبعد اللقاء  قالت له العباسة : كيف رأيت خديعة بنات الملوك ؟ فقال لها ساخراً : وأي بنت ملك أنت ؟ قالت أنا سيدتك العباسة .. مع الايام  اعتاد أن ينال من زوجته العباسة كلما لاحت له الفرصة واستراح إلى لذة المخاطرة وسرقة المتعة..
وسرقهما الوقت إلى أن اكتشفت العباسة أنها حامل ..وتمضي الاحداث دون ان يعلم اخاها بحملها وولدت ذكرا ارسلته الى مكة   ووكلت به غلاماً اسمه "رياش" وحاضنة يقال لها "بـُرَّة" 
كان يحيي البرمكي ـ والد جعفر هو المسئول عن قصر الحريم الخاص بالرشيد ، وهو الذي يغلق أبوابه ويحتفظ بالمفاتيح وكان يضيق على حريم الرشيد من الحرائر والجواري ، فاكتسب منهن أعداء ،ولذلك اشتكت زبيدة زوج الرشيد وابنة عمه من تشدد يحيي البرمكي وكانت زبيدة وجواري القصر جميعهن يعلمن بلقاءات العباسة وجعفر وخبر ولادتها 
فقالت زبيدة للرشيد تشتكي يحيي : فلم لا يحفظ ابنه مما ارتكبه؟
قال: وما هو ؟ فأخبرته بموضوع العباسة .. فقال : وهل ذلك دليل ؟
قالت : وهل بعد مولودها دليل؟ وكانت النتيجة غضب الرشيد من صديقه جعفر وامر بقتله  وحبس أباه يحيي وأخاه الفضل وسائر البرامكة وصادر  أموالهم 
فيديو قصة ام جعفر تستعطف هارون الرشيد كي لايقتل جعفر 

وماتت العباسة في نفس العام على ما يقال..
ولكن ماقصة العبارة عظم ذنبك أمات خواطر العفو عنك ؟؟ 
مقتبس من ويكبييديا "
 حاول يحيى استعطاف الرشيد مجدداً، فأرسل رسالة عن طريق ابنه الأمين، الذي أعطاها أمه زبيدة، وقد جاء فيها:
يا ملاذي وعصمتي وعماديومجيري من الخطوب الشداد
بك قام الرجاء في كل قلبزاد فيه البلاء كل مزاد
إنما أنت نعمة أعقبتهاأنعم نفعها لكل العباد
وعد مولاك أتممتة فأبهى الدر ما زين حسنه بانعقاد
ما أظلت سحائب اليأس إلاخلت في كشفها عليك اعتمادي
إن تراخت بداك عنى فواقاأكلتنى الايام أكل الجراد
وقد أعطتها الرشيد وهو في موضع لذته، فقرأها الرشيد ووقّع في أسفلها:
«عِظَمُ ذنبك أمات خواطر العفو عنك»
ورمى بالرسالة إلى زبيدة، فلما رأت توقيعه علمت أنه لا يرجع عنه"

انتهى الاقتباس ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق