الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

(القرآن الكريم يرفض الارهاب بعكس التوراة)



وقفت «الصنداي تايمز» أهم جرائد الأحد اللندنية
 ثماني صفحات لإرهاب «داعش» من فرنسا حتى الشرق الأوسط.
 وكانت في الأحد السابق وقفت أول 12 صفحة على الموضوع.

 أما «الغارديان» الليبرالية فوقفت 11 صفحة على الإرهاب
وعادت بست صفحات قبل ثلاثة أيام.

ووقفت «الصنداي تلغراف» ثماني صفحات عن الإرهاب
 ونحو ست صفحات في كل يوم منذ الهجمات البربرية في باريس.
 ومع هذا وذاك، كانت هناك تعليقات كثيرة وافتتاحيات إضافية في كل صحيفة.
وكان هناك كثير مثله في الميديا الأميركية التي أقرأها على الإنترنت.

ماذا حقق الإرهاب؟
 قتل أبرياء في بلادنا،
 ومواطنين أجانب في الخارج لا علاقة لهم بأي أحداث في الشرق الأوسط،
وأعطى أعداء الإسلام مادة يستعملونها ضد الإسلام والمسلمين في كل بلد.
سأعود بعد أيام إلى بربرية بعض المتنافسين على الترشيح للرئاسة الأميركية،
 أما اليوم فأكتفي بتسجيل دفاع عن الإسلام، كما درسته في الجامعة، فهو دين سلام،
 وإذا وجِد إرهابيون يرتكبون جرائم باسم الدين فالدين منهم براء.


 التوراة تؤكد أن في اليهودية قتلاً،
 وأقبل أن أناظر حاخاماتهم على التلفزيون
 لنرى كيف سيطلعون من نصوص تزعم أن الله يأمر بقتل الرجال والنساء والأطفال،
 وهو ما لا يوجد إطلاقاً في القرآن الكريم.

ما يقول القرآن هو:
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة (سورة النحل، الآية 93).
If Allah so willed, He could make you all one people
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة (سورة هود، الآية 118).
If thy Lord had so willed, He could have made mankind one people
فمَنْ شاء فليؤمن ومَنْ شاء فليكفر (سورة الكهف، الآية 29).
 Let him who will believe, and let him who will, reject (it)
لا إكراه في الدين (سورة البقرة، الآية 256).
There is no compulsion in religion
والآن أختار من الآيات 4 و5 و6 في سورة التوبة:
«إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم...
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.
وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه...».

And if anyone of the idolaters seeketh thy protection (O Muhammad) , then protect him so that he may hear the word of Allah; and afterward convey him to his place of safety. That is because they are a folk who know not. 
لا يمكن أن يوجد كلام أوضح مما سبق عن اختلاف الناس بين مؤمن وكافر،
 وعن معاملة المشركين،
فإذا لم يشهروا سلاحاً ضد المسلمين يعاملون بالحسنى وإذا شهروا سلاحاً يقاتَلون حتى يتوبوا.
 بل إن من واجب المسلم أن يعيد المشرك بسلام وأمان من حيث جاء.

القرآن الكريم يقول عن مريم وعيسى ما لا يقوله العهد الجديد من التوراة،
 أو كتاب المسيحيين.
 والإرهابيون يبحثون عن مسيحي يقتلونه (أو طفلة إيزيدية يغتصبونها)
 فإن لم يجدوا يقتلوا جندياً مصرياً في سيناء.
 هذا الجندي مسلم سنّي مرتّبه قليل،
 وقد لا يكفي لإعالة أسرته، ثم يأتي إرهابيون يكمنون له بليل ويقتلونه.
هم أعداء الإسلام والمسلمين مثل إسرائيل.
 أو هم وإسرائيل وجهان لعملة مزورة واحدة.

لا أذكر متى رأيت قضية أفردت لها صحف لندن الكبرى 12 صفحة
بدءاً بالصفحة الأولى أو 11 صفحة أو ست صفحات.
مقالة اخرى لجهاد الخازن..واضيف ان ايران واسرائيل وداعش  وجه  لعملة واحدة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق