لبس المايوه
فالواجب على الرجل والمرأة ستر العورة، وقد أجمع العلماء على وجوب ستر القبل والدبر، وأما الفخذ فمختلف فيه والصحيح أنه عورة، وبناء على ذلك فإن اللباس الإسلامي للسباحة هو كل لباس يستر العورة ( ما بين السرة والركبة ) على الصحيح من أقوال أهل العلم. هذا بالنسبة للرجل. وأما المرأة فكلها عورة، فلا يجوز أن تسبح أمام الرجال. خشية انكشاف شيء من عورتها، أما إذا كانت المرأة تسبح أمام النساء، ولا يراها إلا النساء فيجب عليها ستر ما بين السرة والركبة. أما (المايوه) فغالباً ما يكون قصيراً يكشف معظم الفخذ، وربما يكشف العورة المغلظة فلا يجوز لبسه أمام الآخرين، عدا الزوجة لزوجها، أو العكس.
حكم الحمام المغربي
فالواجب على الرجل والمرأة ستر العورة، وقد أجمع العلماء على وجوب ستر القبل والدبر، وأما الفخذ فمختلف فيه والصحيح أنه عورة، وبناء على ذلك فإن اللباس الإسلامي للسباحة هو كل لباس يستر العورة ( ما بين السرة والركبة ) على الصحيح من أقوال أهل العلم. هذا بالنسبة للرجل. وأما المرأة فكلها عورة، فلا يجوز أن تسبح أمام الرجال. خشية انكشاف شيء من عورتها، أما إذا كانت المرأة تسبح أمام النساء، ولا يراها إلا النساء فيجب عليها ستر ما بين السرة والركبة. أما (المايوه) فغالباً ما يكون قصيراً يكشف معظم الفخذ، وربما يكشف العورة المغلظة فلا يجوز لبسه أمام الآخرين، عدا الزوجة لزوجها، أو العكس.
حكم الحمام المغربي
ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عله وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ... يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري ( انظر: آداب الزفاف للألباني(140) من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ). فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ). وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها ) أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع .ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد : أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها ،وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة .ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ،ولا المرأة إلى عورة المرأة ...).ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، - هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله : (( لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) أخرجه البخاري من حديث ابن مسعود صلى الله عليه وسلم .وهذه الحمامات لا يبعد أن توجد بها ( كاميرات خفية مصغرة) تقوم بعملية تصوير اغتسال المرأة،وهذا فيه سعي ظاهر للتلاعب بأعراض نساء المسلمين, والنظر إلى عوراتهن ،بل وربما نَشَر ذلك وتناقَلَه -بين الفَجَرة والفَسَقة -الذين يتتبعون عورات المسلمين،سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) أوغيرها من طرق الفساد.ولهذا فإن امتناع المرأة عن الذهاب إلى هذه الأماكن وما شابهها فيه مصالح عظيمة تجنيها المرأة في دينها،وعرضها،وخلقها،وكذلك فإن امتناعها دفعٌ للتهمة عن نفسها أو سوء الظن بها من قِبَلِ الآخرين، فإن هذه الأماكن لا يردها- في الغالب - إلا رقيق الدين.ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته- أي زوجته- الحمام...)) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث جابر وحسنه الألباني .وعليهم أن يقوموا بما أوجب الله عليهم نحوهنَّ من التعليم والتأديب وحسن الرعاية عملا بقول الله تعالى (( يَا أَيَّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوُا قُوُا أَنْفَسَكُمْ وأَهْلِيْكُمْ نَارَاً ))الآية .هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه. كتبه: يوسف بن حسن بن محمد الحمادي
حكم المساج
فيجوز تدليك المرأة للمرأة عند الحاجة بشرط عدم كشف العورة أو أن يكون التدليك لموضع العورة، وقد سبق بيانها وهو كل ما لا يظهر غالباً، أما ما يظهر غالباً حال المهنة فليس من عورة المرأة مع المرأة.
السؤال
ماحكم كشف العورة، أي: مؤخرة المرء أثناء عمل ما يسمى بالتدليك أو المساج؟ وذلك على أساس أن هذا التدليك بمثابة تطبيب, ومع العلم أن المدلك أو الذي يقوم بهذا الأمر يلمس العورة المذكورة أثناء عمله، فهل هذا جائز باعتبار أنها ضرورة؟ وما هو حد الضرورة هنا؟ وهل يعتبر التدليك تطبيباً؟ وهل يعد القائم بهذا الأمر كالطبيب؟
الجواب
كشف العورة لا يجوز إلا للزوج، أو ملك اليمين, إلا لضرورة لا بد منها.
ولا شك أن التدليك الطبي ليس بضرورة تبيح كشف العورة.وكذلك لا يجوز لأحد أن يلمس عورة غيره، لقوله –تعالى-:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن" الآية، [النور : 30 – 31].
وفي صحيح مسلم (338) " نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أن ينظر الرجل إلى عورة الرجل, أو تنظر المرأة إلى عورة المرأة ", والنهي للتحريم.وإذا كان الرجل منهياً عن النظر إلى عورة الرجل, فهو منهي من باب أولى عن النظر إلى عورة المرأة، وهكذا المرأة.
ماحكم كشف العورة، أي: مؤخرة المرء أثناء عمل ما يسمى بالتدليك أو المساج؟ وذلك على أساس أن هذا التدليك بمثابة تطبيب, ومع العلم أن المدلك أو الذي يقوم بهذا الأمر يلمس العورة المذكورة أثناء عمله، فهل هذا جائز باعتبار أنها ضرورة؟ وما هو حد الضرورة هنا؟ وهل يعتبر التدليك تطبيباً؟ وهل يعد القائم بهذا الأمر كالطبيب؟
الجواب
كشف العورة لا يجوز إلا للزوج، أو ملك اليمين, إلا لضرورة لا بد منها.
ولا شك أن التدليك الطبي ليس بضرورة تبيح كشف العورة.وكذلك لا يجوز لأحد أن يلمس عورة غيره، لقوله –تعالى-:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن" الآية، [النور : 30 – 31].
وفي صحيح مسلم (338) " نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أن ينظر الرجل إلى عورة الرجل, أو تنظر المرأة إلى عورة المرأة ", والنهي للتحريم.وإذا كان الرجل منهياً عن النظر إلى عورة الرجل, فهو منهي من باب أولى عن النظر إلى عورة المرأة، وهكذا المرأة.
جواب آخر
القسم الثاني : تدليك تنشيطي ، وهو ما يفعله بعض الناس لأجل تنشيط الجسم ، أو التمتع بذلك من غير حاجة ، فهذا القسم إذا لم يصاحبه كشف العورات ولمسها ، ولم يكن فيه إثارة للغرائز ، أو استنهاض للشهوات فهو جائز ، ويجوز أخذ الأجرة عليه.لكن الذي أنصح به الاستغناء عن التدليك اليدوي بالتدليك الآلي ، الذي يكون بواسطة الأجهزة ؛ لكونه أبعد عن الشبهة فيما يتعلق بكشف العورات أو مسها ، وكذلك إثارة الشهوات ، والله أعلم.
المصدر : مواقع للفتاوي ..والله اعلم
اللهم نسألك العفو والعافيه في الدنيا والاخره اللهم تب علينا وثبت قلوبنا على دينك اللهم اغفر لنا زلاتنا واخطائنا اللهم تب علينا وارضى عنا انك عفو غفور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق