الجمعة، 28 أغسطس 2009

القرآن أجلّ الكتب


من أراد الفوز والنجاة فعليه بالقرآن تلاوةً وعملاً؛ ليصل إلى بر الأمان، ونعيم الجنان في جوار الرحمن: «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى».
ومن أراد السعادة والفلاح فعليه بالقرآن اهتداءً واتباعاً؛ لينعم بقرة العين، وراحة الروح، وبهجة النفس: «أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
ومن أراد العزة والسموّ والمجد فعليه بالقرآن اقتداءً وامتثالاً؛ ليحصل على تاج القبول، ووسام الشرف، ومرتبة السيادة والقيادة «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ».
ومن أراد العلم والمعرفة فعليه بالقرآن تفقهاً وتدبراً؛ لينجلي عن بصيرته كل جهل، ويزول عن فهمه كل غبش «إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ».


القرآن أجلّ الكتب
د. عائض القرني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق