
معلمة سعودية 25 سنة تعيش مع اقاربها بحثا عن لقمة العيش في صحراء مهد الذهب واسرتها في المدينة المنورة وهي عروس تنتظر زفافها في الصيف المقبل فوجئ ذووها وطالباتها بإنتحارها :(( يوم الجمعة الماضي في غرفتها مشنوقة ومعلقة في أعلى الغرفة بعد أن لفت (طرحتها ) حول عنقها وربطتها في سقف الغرفة حتى توفيت شنقاً .
الحادثة المفجعة أعادت للأذهان ما نشرته (الرياض) قبل حوالي عامين عندما أقدمت مواطنة مسنة على الأنتحار برمي نفسها في خزان مياه في ذات المنطقة وفي ذات البيت وهي جدتها !!
صديقتها كفا عبيد المطيري تقول :ما آلمني حقيقة هو حادثة الانتحار حيث كانت قريبة مني وزميلة منذ ثلاثة أعوام ونحن نعمل معاً ونسافر معا إلى منازلنا في المدينة المنورة كل يوم أربعاء ونعود الجمعة إلى مدرستنا في مركز ثرب بمحافظة مهدالذهب (250كلم عن المدينة المنورة ) وهي لا تشعر بأي أمراض نفسية من قبل لكنها دائماً تسألني لماذا انتحرت جدتي ولماذا أقدمت على ذلك هل تريد النار وكانت دائماً ما تنصح وتحذر الطالبات من خطر الانتحار .
واستغربت المطيري من عدم تحرك الجهات المعنية لدراسة حالات الانتحار في مركز محدود السكان مثل مركز ثرب بمهد الذهب الذي شهد أكثر من 5 انتحارات خلال عامين فقط .
الله يرحمها ويغفر لها ,.,:((
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق