
مقالة من كاتب اكره قلمه! وبرغم كرهي لبعض افكاره الا انني احسست اليوم انني بحاجة الى ان اعرج لزاويته في الوطن واقرأ بعض جنونه ..مقالته الاخيرة والتي بين يدي جعلت رأسي يلف . وعقلي فاضل له دقيقة ويخفّ:))..بل كأنني استمع لقصة يحكيها يونس شلبي ,,,لايعرف لها بداية من نهاية ..لكنها طريفة :)) ..كطرافة" نكت " المحششين ,,,اقرأ بعض منها تحتاج الى تركيز لكنك في النهاية ستبتسم .. :
....الطائفيون من السنة والشيعة في الكويت أكثر من «الماش في المموش»، وإذا أردتم دليلا على ما أقول، فإليكم واحدا!! عندما أشعل حزب الله «الشيعي اللبناني» فتيل حرب تموز عام 2006 في لبنان، وقفت ضد حزب الله وممارساته العبثية هذه التي أدت إلى دمار لبنان وقتل أبنائه، فتجمهر العشرات من الكويتيين الشيعة أمام مبنى جريدة «الوطن» وألقوا في ساحة مواقف سياراتها العشرات من صناديق اشتراكاتهم احتجاجا على موقفي هذا، وبعد أن رفعوا صورتي وعليها نجمة إسرائيلية سداسية، تفرقوا وعادوا من حيث أتوا!!أما.. الملالوة والمطاوعة من أهل السنة فقد التزموا الصمت التام ولم يعترضوا على ما كتبته ضد حزب الله «الشيعي»!! مرت الأيام وتكرر السيناريو مرة أخرى حين أشعلت حركة حماس «السنية» فتيل حرب ديسمبر من عام 2008 في «غزة»، فوقفت الموقف ذاته، وكتبت معترضا على «الحركة» وممارساتها العبثية التي أدت إلى دمار غزة ومقتل أبنائها، فتحرك «الملالي والمطاوعة وأهل اللحى والذقون السنة» ونشروا إعلانات بحجم صفحة كاملة في كل الصحف اليومية يعترضون فيها على ما كتبت، وتسابق كتابهم على وصفي بـ«العميل الإسرائيلي، الصهيوني، الأمبريالي، الأمريكي»،.. إلى آخره، أما الشيعة، فقد التزموا الصمت التام ولم يعترضوا على ما كتبته ضد حركة حماس «السنية»!! علما بأن العدو الذي قاتل حزب الله وحماس واحد لم يتغير لكنه الفكر الطائفي البغيض الذي ينفي كل طرف من هؤلاء إنه قد تلوث.. به، وهو يغوص فيه حتى أذنيه!!***..
عودة إلى مقال الزميل العزيز لأقول له.. وأنا أيضا أحب الرميثية وبنيد القار والدسمة والدعية والمنصورية وضاحية عبدالله السالم والفروانية وجليب الشيوخ وسلوى والمسيلة والبدع والجهراء والفحيحيل، وأزور المقبرتين- السنية والجعفرية- لأن لي فيهما أصدقاء وأعزاء فارقوا دنيانا فأقرأ عليهم الفاتحة التي لا يختلف عليها سني أو شيعي!! أنا أحب الحسينيات «وعيش الحسينيات» وكذلك «مرق الشبزي» و«الرانجينة»- خصوصا التي يصنعها سكان الرميثية ويزودني بها على الدوام الزميل العزيز «جاسم كمال» - لكنني لا أحب كباب «الحجة» لأنه.. «دسم وايد ويرفع ضغطي».. وكذلك أحب «الماكدونالدز وسب واي وكنتاكي وفرايد تشيكن والبيتزا والباسكن روبنز والخبز الإيراني- أبو براطم- والكراواسان الفرنسي والألماني والسويسري، كما أحب عبادان- أيام الشاه- وفندق «الخليج» الذي كنا ننام فوق سطوحه أيام الصيف بين عامي 1968 و1971!! أنا - أيضا- أحب «العيم» و«الكنادرة» و«الحساوية» و«الفوادرة» و«العوضية» و«المطران» و«العجمان» و«العوازم» و«الظفير» و«الهواجر» و«البياسر» و«الجناعات» و«الأصيلين» لأنهم- في النهاية- أبناء بلدي وولاؤهم لا يختلف عليه اثنان!وكذلك، أنا لا أحب الجياكر- مثل زميلي «الخضري»- بل أحب «سمية الخشاب» الدلوعة، و«يسرا» الناعمة، و«نهلة سلامة» المغرية، و«نانسي عجرم»- البسكويتة- ومذيعات تلفزيون «الوطن»، المانيكانات مثل «ليلى بارون» و«حصة اللوغاني»، ولا أحب «الجيكر» مدير القناة «أحمد الدوغجي» أو «الجيكر- السلفي» أحمد الفهد!! نسيت أن أقول إنني أحب «الفول والفلافل والمسبحة» من مطعم «كناري» في «حولي» وكذلك «سلطة الطحينة» بالإضافة إلى «كشري» مطعم «جحا»، فهل كل ما قلته في هذا المقال يجعلني.. سنيا أم شيعيا أم كويتياً معتدلاً يكره الطائفية والطائفيين؟!***..
أخر خبر:.. القيادي الفلسطيني- والتابع لحركة حماس- والذي اغتيل في دولة الإمارات، كان المسؤول المالي للحركة وقد اختلف اللصوص داخل قيادة حماس على مسألة توزيع هذه الأموال «المغسولة».. فقتلوه واتهموا إسرائيل.. كالعادة!!
فؤاد الهاشم
وانا ايضا لااحب الجياكر :)لكن ,,,
نهله سلامة مغرية؟!! يالذوقك الرديء يالهاشم :))
المقالة هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق