السبت، 6 فبراير 2010

كلنا باريس هيلتون !!


نشرت القبس هذا الخبر

استاء مراقبون مما قالته الاعلامية الاميركية الشهيرة اوبرا وينفري خلال برنامجها اخيرا بان

In Kuwait, the Egyptians build the houses, the Indians clean the street, the Filipinos raise the children, the Indonesians cook the food, and the Americans handle defense while they just act like Paris Hiltons."


المصريين هم من يبني مساكن الكويتيين،والهنود هم من يكنس شوارعهم، والفلبينيين يربون أولادهم،والاندونيسيون يحضرون طعامهم،

والاميركيين يتولون الدفاع عنهم،بينما الكويتيون يتصرفون كـ«باريس هيلتون».

وأوضحوا ان ما ذكرته وينفري فيه كثير من التجني على الشعب الكويتي، وهي بهذا تجرده من اي انجاز وتمحي كل بصمة كويتية في الكويت، فيخيل للمتلقي للوهلة الأولى ان الشعب الكويتي يعيش ليأكل ويشرب و«يكشخ».






ماقالته اوبرالاينطبق على الكويتين فقط ..بلينطبق علينا ككل نحن الخليجيين ..بل يعجبنا وصف " باريس هيلتون "الاتكالية ,,,..فمن يربي اولادنا؟! مربيات:( ..من يطبخ لنا؟ .. من يسوق السيارات عنا؟ .. من يخيط لنا؟ ويصمم لنا؟ من يبني قصورنا اوبيوتنا او حتى خراباتنا ؟.من ينظف شوارعنا وبيوتنا ؟من يعتني بجمالنا ؟من يعمل لنا مساج؟ ..من هم خبرائنا .. ومستشارينا ؟....حتى اننا من باب "المنظره" نتكلم بلغات غير لغتنا !! اوبرا لم تقل كلام خيال ..انها حقيقتنا .. بدلا من التذمر .. تلتفت الام"بجميع الطبقات الفقيرة منها والغنية " الى ابناؤها .. والرجل"بكل فئاته الفقير والغني " لاسرته ,,,والمجتمع يتخلي عن المظاهر .. حينها نستطيع ان نقول بلاحرج لماذا يااوبرا؟! ,,, والى العرب.. من يعيب في الخليجيين...بانهم اتكاليين!! فالعرب ..لو كان لديهم نفس ظروف الخليج لكانوا كذلك وربما ادمر من ذلك ,,,فضلا دعوني استلذ بلوح الشيكولاته السويسري التي جلبته خادمتي "الـــ.."لحين ينتهي طباخي"الـــ.."من طبق الغداء .. وبعدها اخرج مع سائقي "الــ...."الى السوق ,,,فليصمت الجميع ..!!:)))))ولتبقى باريس هيلتون تتمتع بلا ازعاج ...:((

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق