مميزات النوافذ الثابتة :حجب الضجيج ومنع دخول الغبار وذلك إذا ما كان موقع المنزل قريبا من الطرق التي تكثر فيها حركة السيارات.
مميزات النوافذ المزدوجة:
تناسب مختلف الأجواء والأماكن مهما تكن ضيقة أوصعبة.
ويبقى من الخطأ اقتناء نموذج واحد من النوافذ،إذ لكل نموذج مميزات عملية وأخرى جمالية وهذا يوجب اقتناء نموذجين مختلفين غالباً يكون أحدهما من الثابتة والآخر من النوافذ المفتوحة.
أما نوافذ الشرفات فيجب أن تكون مزدوجة تملك خاصية المقاومة الشديدة للكسر،فهي عملية من ناحية الأمان، كما تتسم بالفائدة العملية في الشتاء حيث تمنع تسرب الدفء إلى خارج المنزل، والبرودة إلى الداخل وفي الصيف تقلل من دخول الحرارة الشديدة إلى المنزل.
الميزات الجمالية لكل مادة حيث يناسب الخشب النوافذ الخارجية إلا أنه يحتاج إلى طلاء كل خمس سنوات على الأقل،
أما إذا سعي المرء لاقتناء إطارات لنوافذ مقاومة للظروف المناخية فأن الألمنيوم هوالاختيار الصائب.
لقد كانت الشبابيك والنوافذ في الماضي لها هدف مهم وهو التهوية الطبيعية وكذلك الإنارة ولم تكن الفتحات في الغالب كبيرة نظرا لما يمكن أن تدخله من حرارة، ولم يكن لها هدف آخر كالاستمتاع بالمناظر الخارجية ولكن دخول أجهزة التكييف وكذلك تغير أساليب البناء أحدث تغيرا جذريا على وظيفة النوافذ والفتحات وأصبحت المساكن تعتمد اعتمادا كليا على التهوية والتبريد الصناعي ما جعل المساكن مكلفة جدا. وللأسف الشديد لم يتمكن المعماريون والمصممون من إيجاد حلول تستفيد من أفكار المباني القديمة التي كانت سائدة.إن الاعتماد الكلي على الحلول الميكانيكية والصناعية لا يخدم العمارة المستدامة، لقد أصبحت المباني عبارة عن كتل خراسانية معتمدة اعتمادا تاما على الطاقة الكهربائية التي تستنزف موارد المواطن، وعليه فلا بد من العودة للحلول المعمارية التي تستفيد من المناخ والبيئة المحيطة ،ولقد أوضحت أهمية تصميم فتحات المسكن لتناسب التهوية الطبيعية واستغلال حركة الهواء لحلول مثالية.ويرى بأن تكون الشبابيك بمساحات كبيرة حتى يتم الاستمتاع بمنظر المسبح أو الحديقة الخارجية، أي أن الشبابيك الصغيرة لا تناسبنا، نظرا لأنها تعطي شعورا بالضيق داخل المسكن. فالشبابيك الكبيرة تعطي الساكن شعورا مريحا بالإنارة الطبيعية والاستمتاع برؤية الأماكن المحيطة بشكل أفضل ،
أن التغيرات في تصميم المساكن مرت بمراحل متغيرة وخلال هذا التغير كانت النوافذ أو الشبابيك من البنود التي أصابها التعديل والتغيير و تحول الاستعمال لمواد حديثة جدا كالزجاج والألومينيوم والحديد والاستينلس ستيل بل مواد استجدت خلال السنوات القليلة الماضية كالبلاستيك أو الفايبرجلاس وتحسنت نوعيات الزجاج واستخدم الزجاج المزدوج العازل وكذلك أنواع أخرى أكثر عزلا كالزجاج المحتوي على الأفلان العاكسة، ودخلت التقنية في إغلاق أو فتح الشبابيك عن بعد وكذلك الألوان والأشكال وأنواع الزجاج ومع هذا لم يتمكن المعماريون من الاستفادة من المواد الحديثة وتطبيقاتها بأشكال تخدم المسكن وتقدم الحلول لخفض الطاقة أو توفير الراحة للسكان بشكل أفضل.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق