الجمعة، 26 مارس 2010



شيّع جثمان حرم الرئيس الأسبق أحمد بين بلة زهرة سلامي بعد صلاة الظهر، أمس الإربعا، إلى مثواها الأخير بمقبرة العالية في العاصمة، بعد أن وافتها المنية أول أمس، عن عمر ناهز 67 سنة، وسط حضور رسمي تقدمهم رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين في الدولة. وبرأي ''شخصية وطنية'' طلب -عدم ذكر اسمه- منذ عودة الرئيس بوتفليقة إلى السلطة في سنة 1999، حرص على إعادة العلاقة مع أحمد بن بلة. وبعد قراره إلغاء الاحتفالات الرسمية المخلدة لانقلاب العقيد هواري بومدين على بن بلة في 19 جوان 1965، وجعله يوما عاديا كسائر أيام السنة، اجتهد بوتفليقة مستغلا نفوذه وشبكة علاقاته في إعادة الاعتبار إلى بن بلة من خلال النجاح في إقناع قادة الاتحاد الافريقي بإنشاء مجلس لعقلاء القارة السمراء يجمع من صنعوا حركات التحرر فيها أواخر القرن الماضي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق