الاثنين، 30 أغسطس 2010




الفضل الثالث من ليلة القدر

3/2 أنها سلام إلى مطلع الفجر:قال تعالى: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ﴾ [القدر:5].عن مجاهد في قوله: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ﴾ قال: "سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل فيها أذى" [15].قال أبو المظفر السمعاني: "وقوله: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ﴾ فيه قولان:
أحدهما: أن المراد منه تسليم الملائكة على من يذكر الله تعالى في تلك الليلة [16].والقول الثاني: ﴿سَلَـٰمٌ﴾ أي سلامة، والمعنى أنه لا يعمل فيها داء ولا سحر ولا شيء من عمل الشياطين والكهنة"[17].
وقال ابن الجوزي: "... وفي معنى السلام قولان:أحدهما: أنه لا يحدث فيها داء ولا يُرسَل فيها شيطان، قاله مجاهد.والثاني: أن معنى السلام: الخير والبركة، قاله قتادة، وكان بعض العلماء يقول: الوقف على ﴿سَلَـٰمٌ﴾، على معنى تنزّل الملائكة بالسلام" [18].







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق