الثلاثاء، 31 أغسطس 2010


فجر جديد» ينهي «تحرير العراق» ولا «ينهي المهمة»




كيف نتخيل العراق من دون الامريكان ...


ولو افترضنا ان امريكا قررت باللحظة الاخيرة عدم ابقاء ال 50 الف جندي امريكي في بلاد الرافدين ,,,واختفت الشماعة الامريكية ,,,من اعذار تدهور الوضع الامني الصحي والاقتصادي والاجتماعي ,,,والفساد الاداري




ونتخيل ان العراق عادت الى ايدي العراقيين ..


هل سيكون هناك فجر ..؟!!


فجر جديد .. وتنتهي العمليات الانتحارية التي لايموت فيها الا عراقيين !!!,,,وتخرج النساء الى اعمالهن دون خوف من الاختطاف والاغتصاب ... ويذهب الاطفال الى مدارسهم فيتلقون دروسهم دون خوف من ان يقع سقف الصف فوق رؤسهم ,,,


ستعود المصابيح في الشوارع دون انقطاع للكهرباء


وتعود المياة الصالحة للشرب


وتتكدس الادوية made in iraq في الصيدليات


وتعالج كل المشكلات البيئية ...




والشعب بكل فئاته يلتف حول حكومته يؤازها ,,,


يعمل ويكدح لا لآجل المال بل ليخدم مجتمعه ... ليقف من جديد ,,,


وتصبح اهتمامات الناس من شدة تلك الرفاهية .. التحدث عن اخر موديل للسيارات ..في المجالس الرجالية ... واخر ستايل لتسريحة شعرفي الصالونات النسائية ,,,




اتمنى ان تختفي ال 50 الف جندي امريكي .. لاقول للعراقيين .. هذا الميدان ياحميدان فهل ستخذلنا .في بناء عراق جديد؟


الاجابة عندي ..فالشعب العراقي شعب عربي ... والشعوب العربية اطفال تحتاج لوصاية ,,,وتحتاج لمن يقول لها دادا دادا حبة حبة وتمشي ,,,مترنحة ...وتقف مستهبلة كأستهبال الاطفال ومبتسمة نصف الطريق ,,, ثم تحتاج يدان تمسكان وتنشد لها دادا دادا ,,, امشي ياحلووووه ,,,لتستمر في الترنح الغبي !






الشعوب العربية ,,افراد تذل حكومتها بشهادتها الاكاديمية فترفض بعض الاعمال التي لاترتقي لشهادتها ,,,وفي ذات الوقت تتذمر من البطالة ... وتثير المشاكل بسبب نسبة الآسيويين التي خطفت الاعمال التي لايتشوفرن بالعمل فيها ’’’




ونقول للطفل كيف نرضيك ياحبيبي ,,, اذا كنت اناني ؟ ... كيف نرضيك ياقلبي اذا كنت ترى مصلحتك فقط ؟




العمل تعطي منه بحسب الحلاوة والشيكولاته التي تتلقيها نهاية انهاءك ذلك العممل .. واحيانا تأتي تعبث هنا وهناك وتلعب ...وتستفز العملاء ,,,والزبائن لدائرتك ,,,, ثم تنتظر اخر الشهر لاستلام حلاوتك ,,,






أي ولاء هذا ؟عندما تكبر ايها الشعب وتصبح مسئولا عن افراد مجتمعك تخدم دون النظر الى المستوى الاجتماعي لعملك .. ولاتتذمر .,, ولاتحرض على العصيان ,,,وتعطي بسخاء .. وتنظر الى الله ..في كل عمل تؤديه دون مصلحة ذاتية ,,,حينها نقول ان ظهرت عليك بعض علامات البلوغ ,,,






وانتم ياكبار المناصب .. ياصغار العقول ...كل فرد وصل الى كرسي وزارة او ادارة ,,,,تقمص شخصية فرعون ,,,"حينما قال {آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ ان آذَنَ لَكُمْ " وكأنه حكم مرؤسيه ! وان بحثت في انجازاته ... ابحث ستنهكك قواك في البحث ...




انجازاته كانت لاهل بيته واقاربه ... تسهيل معاملات على كم عقار على كم مليون ... وباي باي !!


ولازال الشعب العربي يتذمر ,,, والسبب هم انفسهم ,,, لكن كعادتنا نريد شماعة والشماعة تكون احلى لو كانت غربية !!


احلى ان نقول حالنا المتردي بسبب التدخل السافر لامريكا ...


وستترك امريكا العراق ..


لتبقى العراق عراق عربية


وستكون الشماعة الثانية ..


"العرب متخاذلون اهل الخليج الانانيون ,",,, لانهم لم يساعدوننا في البناء ,,, واعادة الاعمار ,,,,


وستتم المساعدة من قبل العرب لاخوانهم العراقيين بتوثيق تلك المساعدات اعلاميا مرئيا وسمعيا ... فيما لو خرجت حركة نذاله يكون العطاء مثبتا في الاوراق التاريخية ,,,,


وانتهينا من مرحلة التدخل السافر... ومرحلة خذلان العرب ... وتجاوزت العراق المرحلتين بسلام ... ماهي الشماعة التي سيختارها الطفل العربي العراقي ...؟!!




الرسول عليه الصلاة والسلام يقول:


«مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى "


«المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله». أخرجه مسلم،




والعراق عضو في جسد الامة العربية ...جيل باكمله لايعرف العراق الا العراق الضعيف المريض الذي ينتظر ابرة الرحمة ,,,


ولااسمع الا معركة بين الشعوب العربية كل شعب يحقد على الشعب الآخر ,,, لااسمع مثلا بالانجازات العلمية والفضائية والطبية ... ولازلنا نستعين بالخبراء الغربيين ..والشعوب العربية "الاطفال "لازالت تتذمر لان "اللولي بوب حقها lolypop"وقع في الارض تنتظر" البيبي سيترbabysitter" ان تغسلها او تستبدلها بأخرى ..بحسب دلال ذلك الشعب !!














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق