YouTube
مقابلة مع الفلسطينية "احسان"التي بدت في الشريط
تم اعتقالي يوم 11 كانون الأول / ديسمبر 2007 في المعبر الرابط بين الخليل وبيت لحم. أوقفني الجنود بتهمة مزعومة، وهي اغتيالي لجندي إسرائيلي، لكن السبب الحقيقي في ذلك كان انتمائي لإحدى فصائل الجهاد الإسلامي.
بعد أن تعرضت للضرب والإهانة، انتقلت إلى مركز اعتقال "عتسيون" حيث قام الجنود الإسرائيليون بالتحقيق معي لمدة أربع ساعات. بعد ذلك، رافقني بعض الجنود إلى الساحة وأنا معصوبة العينين ومكبلة اليدين، غير أني كنت أفلح في رؤية بعض ما يجري حولي عند رفع رأسي. لم يتحرج الجنود المرة من وجودي، فكانوا يشربون ويأكلون ويضحكون وكأن شيئا لم يكن. عندما بدأوا ببث الموسيقى، لم أع تفاصيل ما كان يجري حولي لكن بدا لي أن أحدهم شرع في الرقص بينما كنت واقفة عرض الحائط. صحيح أنني سمعت صوتا مصدره الكاميرا لكني ظننت أنهم كانوا يصورون بعضهم البعض. دامت هذه الأحداث ساعة من الزمن ثم انتقلت مجددا إلى غرفة التحقيق ومنها إلى سجن "هاشارون". في "هاشارون"، لبثت ثلاثة أيام في السجن الانفرادي قبل مقاضاتي والحكم علي بعقوبة السجن مدة سنتين.
كنت أشاهد التفلزيون وسط عائلتي عندما تم بث هذا الشريط، ولم أكن أصدق. رغم ذلك، لم أتردد في الاتصال بنادي الأسير في الخليل وبلجنة مناهضة التعذيب من الغد للمطالبة بمقاضاة هؤلاء الجنود. أتمنى طبعا أن يسمع صوتي وأن تبوء هذه الإجراءات بالنجاح رغم ضعف إيماني بذلك. فهذه ليست أول مرة يقوم فيها جنود إسرائيليون بأعمال مهينة من هذا القبيل إلا أن العقوبة التي تسلطها عليهم حكومتهم لا تتجاوز عموما خمسة أيام من الإيقاف.
مقابلة مع الفلسطينية "احسان"التي بدت في الشريط
تم اعتقالي يوم 11 كانون الأول / ديسمبر 2007 في المعبر الرابط بين الخليل وبيت لحم. أوقفني الجنود بتهمة مزعومة، وهي اغتيالي لجندي إسرائيلي، لكن السبب الحقيقي في ذلك كان انتمائي لإحدى فصائل الجهاد الإسلامي.
بعد أن تعرضت للضرب والإهانة، انتقلت إلى مركز اعتقال "عتسيون" حيث قام الجنود الإسرائيليون بالتحقيق معي لمدة أربع ساعات. بعد ذلك، رافقني بعض الجنود إلى الساحة وأنا معصوبة العينين ومكبلة اليدين، غير أني كنت أفلح في رؤية بعض ما يجري حولي عند رفع رأسي. لم يتحرج الجنود المرة من وجودي، فكانوا يشربون ويأكلون ويضحكون وكأن شيئا لم يكن. عندما بدأوا ببث الموسيقى، لم أع تفاصيل ما كان يجري حولي لكن بدا لي أن أحدهم شرع في الرقص بينما كنت واقفة عرض الحائط. صحيح أنني سمعت صوتا مصدره الكاميرا لكني ظننت أنهم كانوا يصورون بعضهم البعض. دامت هذه الأحداث ساعة من الزمن ثم انتقلت مجددا إلى غرفة التحقيق ومنها إلى سجن "هاشارون". في "هاشارون"، لبثت ثلاثة أيام في السجن الانفرادي قبل مقاضاتي والحكم علي بعقوبة السجن مدة سنتين.
كنت أشاهد التفلزيون وسط عائلتي عندما تم بث هذا الشريط، ولم أكن أصدق. رغم ذلك، لم أتردد في الاتصال بنادي الأسير في الخليل وبلجنة مناهضة التعذيب من الغد للمطالبة بمقاضاة هؤلاء الجنود. أتمنى طبعا أن يسمع صوتي وأن تبوء هذه الإجراءات بالنجاح رغم ضعف إيماني بذلك. فهذه ليست أول مرة يقوم فيها جنود إسرائيليون بأعمال مهينة من هذا القبيل إلا أن العقوبة التي تسلطها عليهم حكومتهم لا تتجاوز عموما خمسة أيام من الإيقاف.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق