كريسماس لا أضحى
في مدخل السوبر ماركت الكبير الموجود بأحد المجمعات التجارية المعروفة، قالت الصغيرة ذات السنوات الأربع لوالدها وهي تشير إلى أشجار وزينات الكريسماس ومجسمات سانتا كلوز "بابا هاي هو العيد" فأخذها الأب من يديها إلى الداخل وقال: "لا يا حبيبتي هذا ما هو عيدنا ..عيدنا بالداخل"، لكن سرعان ما ستكتشف الصغيرة أن "الداخل" لا يوجد به "العيد" ولا يحزنون، وذلك ببساطة لأن السوبر ماركت العربي الاسم والمنشأ، لم يهتم حتى بوضع لافتة تهنئ زبائنه بالعيد، رغم كثرة مبيعاته؛ بسبب هذه المناسبة، واهتم بعرض مستلزمات الكريسماس وتزيين الواجهة به في تحد صارخ للمسلمين وسط عيدهم الموجود الآن، فيما لا يزال هناك حوالي شهر ونصف تبعدنا عن الكريسماس.
"العرب"القطرية ترصد مشاهد ولقطات عكست مظاهر العيد في الدوحة
المصدر :
http://www.alarab./
أنه ليس تحدي .. أنه تخلف .. وضياع هوية ,,,
لاتكون انسانا جدير بالأحترام ,,,الا حينما تكون لك هوية واضحة تفخر بها ,,تنميها.. تظهرها ..وترسخها في اذهان الغير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق