اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى، فقال الأول أتمنى أن يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000، وقال الآخر أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك، فغضب الأول وشتمه ثم تعاركا، مر رجل يقال انه "جحا "وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وسكبهما على الأرض وقال لهما أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين!
هل كان جحا ذكيا محبا للخير لدرجة ان يجعل عسله قربانا للشيطان ...ليخمد العراك الذي بدأ بشرارة التمني والاحلام .....بين رجلين ..وانتهى اكيد بتبادل النظرات بينهما واستغرابهما لحمق رجل لايعرفهما يخسر عسله وسمعته من اجل حاسد وآخر حالم ..
كم حاسد "مقرود"بيننا !!يحسد الفقير على موتة الجمعة ,, ..وكم احمقا"غبي" بيننا !!
وكم من ذكي او خبيث وصمناه بالحمق وهو اذكى مننا جميعا !!يخسر قدرين من العسل في حياته ويكسب عمره كله عسلا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق