تمكن فريق من العلماء الفرنسيين من التعرف على رأس يفترض أن تعود إلى الملك هنري الرابع (1589-1610) المفقود منذ الثورة الفرنسية. وفقد الرأس بعد أن عبث الثوريون بقبور ملوك فرنسا في كنيسة سان ديني الملكية بالقرب من باريس في عام 1793.
الرأس المعثور عليها تنسجم مع وجه الملك ومنها "بقعة سوداء على شكل فطر عيش الغراب" بالقرب من الفتحة اليمني للانف وأثر طعنة ملتئم بالوجه وكذا شحمة الاذن اليمني المثقوبة.
ويعرف عن الملك أنه كان يضع قرطا في أذنه كعادة ملوك أسرته.
ويتماشى شعر الرأس وما بقي من الشارب والذقن المصبوغ باللونين الاحمر والابيض بالرأس المحنط مع ما كان يعرف عن سمات شعر الملك وقت وفاته.
مع ثلاثة "جروح قطعية" متعلقة بإنفصال الرأس عن الجسد على يد أحد الثوار في عام 1793.
واغتيل الملك في باريس في عمر 57 على يد كاثوليكي متطرف يدعى فرانسوا رفايلاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق