هل أصبحت الصلاة على الكراسي ظاهرة في مساجد الكويت؟
يبين لنا د.ياسر المزروعي في كتابه «ارشاد الغافل وتنبيه الناسي الى حكم الصلاة على الكراسي» كثيرا من الأحكام المترتبة على الصلاة على الكراسي سواء للعاجز عجزا حقيقيا أو وهميا وسواء كان العجز كليا أو جزئيا وسواء في صلاة الفريضة والنافلة وإن كانت النافلة تصح على كرسي لغير عذر فانها تكون نصف أجر صلاة القائم. كما يؤكد على ضرورة أن يؤدي المصلي تكبيرة الاحرام وهو واقف وان كان عذره في عدم القدرة على السجود او الركوع أو طول القيام، اما ان كان العذر في عدم مقدرته على القيام أصلا فيجوز له أن يكبر جالسا ونحوه لأن من المعلوم أن القيام في الفرض ركن من أركان الصلاة ولا يسقط الا لعلة أو عذر وقال إن من أركان الفريضة القيام في حال القراءة ويسقط للعذر وعلى المصلي على كرسي ألا يراوح برجليه أو احداهما اثناء القيام والقعود وألا يحرك الكرسي وهو جالس عليه والا يستند الى ظهر الكرسي استنادا قويا وأن يفرق بين الركوع والسجود بطريقة الايماء بحيث يكون ايماء السجود اخفض من الركوع وألا يسجد على شيء يوضع له أو يرفع له وان كانت علته عدم المقدرة على الجلوس في السجود والركوع فعليه أن يصلي قائما ويركع ويعتدل بعد الركوع، وان كان جالسا فعليه أن يضع يديه على ركبتيه في حال الركوع وأما في السجود فعليه ان يغاير مكان وضعهما بحيث لا تكون على ركبتيه، والا يكون اماما لمأمومين قائمين من غير كراسي او معذورين، وأما ان كانت علته مؤقتة غير دائمة فمتى أحس بمقدرة على أن يصلي كالصحيح صلى وهذا بالنسبة لصلاة المنفرد وقد يشترك بها المأموم مع الجماعة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق