الخميس، 20 يناير 2011



صحيفة عكاظ التي تتميز بنشر مشاكل العالم الفقراء والمظلومين والطلاب المضروبين والمدرسين المقهورين .. تفضح بالكلام والصورة .. تفضح المقصرين والمتسيبين ..وتخبر عن المحتاجين وممن في ضائقة حتى يساعدهم اي انسان ..برافو عكاظ ...
لكن ان تمسك عكاظ على كل زلة لسان ... صادرة من مسئول ....ومسكين طاحت براس المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة الدكتور سعود الزهراني وكتبت عكاظ

"وتطاول الزهراني الذي يقف على رأس هرم التربية والتعليم في المنطقة لدرجة أن صرخ قائلا «لو كنتم رجال لانتقدتم ............» (تعتذر الصحيفة عن تكملة عبارته احتراما للقطاع الذي
مدير عام التعليم في حديثه).صحيفة عكاظ - الزهراني للصحافيين: لو كنتم رجالا لانتقدتم (...........)!"مع ان الزهراني في نفس اللحظه اكتشف ان ماقاله كان "بين عدووووان "وليس صحفيين اصحاب اقلام شريفة لاتبحث ولاتتصيد الاخبار والاقوال"فقال لهم «أنا أسحب كل كلمة قلتها في هذا اللقاء، وأعتذر منكم جميعا».وكررها ليس مرة ولامرتين ولاثلاث ..بل ثمان مرات ..تخيلوا رجال يعتذر ويقول ياعالم ترى انا انسان لي زلات لسان وبني ادم احيانا ينسى نفسه ويطول لسانه "لكن عكاظ نشرت كلامة بالحرف ...وخاب ظنه فيهم لما اكتشف كلامه يقرأه القاصي والداني ووصل للكبار صحيفة عكاظ - أخطأت فاعتذرت.. وترجيت الكتمان فأجمعتم على النشر ...وقال:«خلاص، هذا قرار أنتم أخذتموه وأنا أقدر قراركم، ولو كنت أنا في وضعكم ما أخرج عما أجمعتم عليه، فأبدا، لا تظنون بي سوءا، وأنا قد قدمت اعتذاري في الأول، ولكن يمكن ما استوعب الزملاء العذر ولا قبلوه».لا يا أخي، عفا الله عنكم وغفر لكم، الحمد لله أنكم أخذتم حقكم في الدنيا يا أخي، والله يستر عليكم يا أخي، والله ما زعلت اليوم، والله والله أقولها بكل صدق، لأن هذه رحمة من الله سبحانه وتعالى، يعني الإنسان أحيانا يبتليه الله سبحانه وتعالى بشيء، فهو رحمة يعني، فهذا أمر الله سبحانه وتعالى وقد كتبه، فالحمد لله رب العاملين».

انتهى حديثه ..

لااعرف هذا الرجل ..لاايجابياته ولاسلبياته . ولا ماذا قدم من خدمات ... ولا الكلمة التي حذفتها عكاظ ... لكن كمبدأ ..كل منا معرض  للخطأ ومن سيحاسبه لابد ان يضع في حسبانه ..انه هو ايضا معرض لهذا الموقف ..ف "العدوان "="الاعداء"كثر ..وبس :)









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق