الثلاثاء، 8 فبراير 2011



لا ..ماتتأجلش القضية...لا ياسيادة الريس ...ماتتأجلش ..لابد ان تنظر  دلوقتي ...كفانا تاجيل  لحد ماماعت وباخت ....ومابقالهاش حل

القضية لازم تفضل مرفوعة .. لازم تفضل مفتوحة

دي قضية عبدالصبور وكل عبدالصبور  في البلد

عشان ما يفضلش  في البلد غير الحرامية والنصابين والمزورين

مش هي دي مصر ..مصر طول عمرها .ماكانش الناس  تجري فيها تقتل بعضها عشان
فرخة  في الجمعية
و الا كيس عدس
كيس رز والا صابونه
ومين اللي خلا ولاد كلاب ياكلونا   فراخ فاسدة مره ...واكل كلاب مره
لحد ما تسعرنا وبقينا مش بني ادمين
مين اللي خلاهم  يغشوا في الاسمنت والحديد والجبس لحد ماعمارات البلد كلها وقعت فوق  دمغتنا ودماع اللي خلفونا
مين اللي خلا الواطي بقى عالي والعالي بقى واطي
لحد ما اختلط علينا الامر وبقينا مش فاهمين
مين اللي خلا نكره نفسنا وارضنا ونهج ونهاجر برا مصر
 مين اللي خلا الدكتور يسرق  من العيان كلاويه
مين اللي خلا الابن يقتل امه
و الام تخنق ضناها  وترميه
مين اللي خلا الناس تمد ايديها تسرق وتختلس وترتشي
مين اللي خلانا نرقص في الهزيمة  ونحزن يوم الانتصار
 مين اللي  سرق احلامنا...مين اللي سرق احاسيسنا...وخلانا مش عارفين ان كنا عايشين والا ميتين
لاياسيادة الريس
لا ياناس

الجلسة لازم تفضل مفتوحة ...
لغاية  نعرف مين اللي سرق مصر ؟...مين اللي سرق مصر ؟




كان هذا الكلام من زماااااااااااان ..
الوضع رغم صراخ سهير البابلي وحسن عابدين ..
الا ان الوضع لم يتغير ..حسن عابدين مات الله يرحمه .. والبابلي اعتزلت .. والعمارات لازالت تقع فوق رؤوس الناس .."هذا اذا وجدت الناس عمارات تسكن فيها ".. والاطعمة فاسدة ومسرطنة ..والناس عايشه وماهيش عايشه ..
والاجابة كانت معروفة مين اللي سرق مصر .. لكن بقت الافواه مغلقة منذ ذلك الحين .. وكبر الاطفال الذين حضروا هذا المسرحية ... ولم يفهموا الحوار آنذاك  .. ولكن فهموا الدمعة الحائرة في عيون ابائهم ..
كبروا ..ليحاسبوا السارق على سرقته ..
حسني مبارك ليس السارق الوحيد ..فربما وجد ووجدنا عذر لسرقته لان سكينة التورته في ايده ..لكن  من شارك بالتهام التورته  من الوزراء والمسئولين وضباط ورجال اعمال ..التهموا .. التورتة.. واعين الاطفال والرجال والنساء والشباب تتفرج وح تموت تذوق حته ..فلاتجد الا الفتات
كل يوم اكتشف من خدعنا فيهم ..وفي مبادئهم ..
ولانجد عذر لهم ..
لذلك القضية ماتتأجلش
لانها مااااعت وباااخت ...بزيادة ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق