الخميس، 7 مايو 2015

#سيدة_المطار .. وامعتصماه !

واقعة ربما تمر كثيرا في مطار القاهرة ..لماذا هذه السيدة بالذات يتم فضحها وفضح اهلها .؟!.
تجاوزات كثيرة من ضباط مصر التي لم ترصدها  الكاميرات وهم يضربون ويستفزون ويهينون ...المظلومين بكل عهد من عهود الرؤساء !!..لماذا تدور الكاميرا فقط وتبدأ  المشهد بامرأة تعتريها حالة هستيرية تضرب وتشتم ضابط ..!.مستكين ...!لاحول له ولا قوة رغم ضخامته وسلطته !! ورجال متفرجين من مسئولين ورتب ومناصب لايحركون ساكنا غير تصوير المشهد  بكل تفاصيله رغم انه غير مفهوم ابدا للمشاهد !!!ورد فعل غريب جدا  لمرأة تصرخ وتضرب وتشرب ماء من ارضية تطأها احذية السياح ربما اكثر تلوثا من ماء الابراهيمية !! ...

ويتم تداول  مشهد الفيديو  "لتصرف #سيدة_المطار " المُستفَزة ....ومشهد قبله لكن للاسف لم ترصده الكاميرا .. وهو طريقة استفزازها ،،!!

 ربما ضبطت بجرم اما جرم حقيقي او ملفق العلم عند الله ..ولكن الجزاء الحقيقي يكون بالقانون  وليس بأيدي والسنة الناس ..الشرهة للفضائح .

كان الامر سيكون اكثر  عدلا وحكمة ورجولة وبطولة للرجال العرب المتفرجين  على الواقعة ان يتحفظوا على الفيديو كدليل للواقعة لا مادة للنشر والتدوال والفضح ,...

تم فضحها وفضح اسرتها بـ حقد بـ غل بـ إفك بـ تهويل  ....هل  لانها من طبقة "الاقطاعيين"  ! ! او لان  زوج امها من رجال الرئيس السابق مبارك ..او عقدة "الطبقية "  !!

لادفاعا عن تلك السيدة لكن يحزنني ماآل اليه حال "رجال" العرب  ...رجال ناقصي عقل ودين .. يحبوا اللت والعجن ..يحبوا نشر الفضائح ... يحبوا التهويل ...واصبح كل همهم من فقير وغني... الشهرة حتى لو كانت على حساب عرض اسرة ...

ذكرني مشهد سيدة المطار بذلك البطل الذي صور ببرود  رجل خليجي  يتحرش بفتاة صغيرة دون ان تكون لدى المصور  ذرة من الاحساس ليدفع عدسة كاميرته بعيدا وينقض على الرجل دفاعا عن الصغيرة .
اذا كان حال رجالنا التصوير ونشر الفضائح "كالنساء"!!... فـ    ...وا معتصمااااه !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق