السبت، 19 سبتمبر 2015






ياحظ من كان يعيش مع الرسول صلى الله عليه وسلم ...من كانوا اصحابه ...
اي مشكلة ..كان يجد الحل لها بإذن الله ..كانوا ينعمون بمجالسته ومحادثته وسماع نبرات صوته ...يدعو لهم يسمع لهم ويخفف عنهم همومهم ..
يجالسهم يبتسم لهم يشاركهم في مأكلهم ومشربهم  في مزحهم ولهوهم في أزماتهم ومصائبهم في أفراحهم وأتراحهم، وفي قوَّتهم وضعفهم، 
يا حظهم ..ليتني كنت معهم ...لكنت لازمته كظله ...اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ...
ومااكبر حظ النساء المسلمات بأيام الرسول صلى الله عليه وسلم ...كانت قوارير مذهبة ...من شدة الحرص على مشاعرها وانوثتها ...
اغبط الصحابة ووالصحابيات ممن كن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لان في يومنا هذا مسلمينا بدون اسلام ...
الأسلام هو مسمى  الديانة في بطاقة الهوية فقط ..مسمى عائم مموه ليس له صلة بدين محمد صلى الله عليه وسلم ..
الذي هو دين الصدق والاخلاص والسلام والحب والعطاء والاحساس والعفو ...
الآن ديننا ورقة رابحة في يد السياسة ...ورقة!  رابحة في يد ايران ...وفي يد داعش.... وفي يد الارهاب ...كلهم يدعون لرفع راية الاسلام ..و أي إسلام ؟ ...اسلام لانعرفه! ..اسلامهم مبادئه مختلفة كليا عن مبادىء اسلامنا السمح ...اللطيف الجميل ..
وبس ،،،
هذا ما تمنيته بلحظتي هذه ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق