الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

يارب



لان حياتي على كف عفريت ...ونوبات الالم تأتي من  دون انذار ... لقد رأيت الموت  لدقائق ... لم اعرف كيف اتصرف ومن انادي ...وتذكرت ماينبغي ان افعله ..التزم بالهدوء ومحاولة ابقاء تنفسي طبيعيا قدر الامكان وانسى واتناسى  الالم ... بللت وجهي ..وكل محاولاتي باءت بالفشل لدقائق ..ثم رحمة ربي ...نزلت بي شيئا . فشيئا اختفى الالم الذي اراني الموت وجه لوجه ...وارعبني .
لم اتصل به حتى لا اقلقه في عمله ...اتصلت بأختي فطمأنتني بطريقة اهلي "ابداء الصلابة لإخفاء الضعف والخوف "   ...قالت ان جاء الموت لن يستئذنك لن تشعرين بالالم ...



يا الله اريد ان اعيش اكثر حتى ارى اطفالي يكبرون يذهبون المدرسة اختار لهم وجباتهم واراجع معهم دروسهم واختار معهم تخصصاتهم ثم اختار معهم زوجاتهم ...كيف سأكون ؟ ؟..بالتاكيد سأكون غيوره عليهم ....سأكون امرأة جميلة بوجه بريء طفولي وحتما سأنفخ شفتاي واعمل فيلر لاخفاء التجاعيد ...

اعتذر لافكاري  ..تلك الافكار تجعلني اهدأ ..لقبول نوبة الم اخرى ..قد تداهمني بالليل ...
الحمدلله ...
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق