الجمعة، 14 يناير 2011

في الجزائر هناك نوع من المسئولين بلا مسئولية فقد أخذت وزارة التجارة الجزائرية على أحد رجال الأعمال انه بالغ في خفض أسعار السكر والزيت "وزارة التجارة الجزائرية رأت انها طامة كبرى لماذا تخفض الاسعار "يعني حبكت يأكل الفقير حلويات واطباق فيها سكر ... لتبقى مره "وربما كانت التحذيرات نابعة من حب وخوفا علي الشعب من مرض السكر

وتحدثت صحيفة الوطن الواسعة الانتشار في صفحتها الاولى عن "التحذير الغريب الذي وجهه (مصطفى) بن بادة (وزير التجارة) الى سيفيتال (شركة صناعات غذائية خاصة)". وافادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان "وزارة التجارة امرت مجموعة سيفيتال بالامتثال للاتفاق المبرم الاحد الماضي مع المتعاملين الاقتصاديين (منتجي ومستوردي) السكر والزيت لخفض اسعار هاتين المادتين".



واعلنت سيفيتال وهي اكبر شركة جزائرية لانتاج الزيت والسكر، انها خفضت الاسعار بشكل يتيح للتجار تحقيق ارباحهم وتوفير السكر للمستهلكين بسعر ادنى من تسعين دينارا،



لكن الوكالة الجزائرية افادت ان مراقبي الوزارة "لاحظوا ان الاسعار التي حددتها سيفيتال ليست متطابقة مع ما ورد في الاتفاق" الذي يحددها بتسعين دينارا (0,90 يورو) للسعر الاقصى للسكر و600 دينار (6 يورو) لخمسة ليترات من الزيت.



حفظ الله الشعب الجزائري وجعل حياته بطعم السكر دون الحاجة للسكر المصنع الغالي الثمن ..

ورب ضارة نافعة ...وجعل كل مسئول في  الوطن العربي "الذي يخلو من المسئولية ولايخاف الله "حياته مره حتى يهديه الله الى سواء السبيل

.elaph.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق