الاثنين، 7 فبراير 2011

مالفرق بين الثورة المصرية والثورة الفرنسية .؟




الثورة الفرنسية :

الثورة الفرنسية  ابتدأت الثورة سنة 1789 وانتهت تقريباً سنة 1799.

ساهم مفكرو عصر التنوير في اندلاع الثورة الفرنسية .. ومن أهم زعمائها مونتسكيو الذي طالب بفصل السلطة وفولتير الذي انتقد التفاوت الطبقي في حين ركز جان جاك روسو على المساواة\\\


اهم عامل لقيامها الظلم هي الشرارة ..التي جعلت كل مظلوم  يشارك في تلك الثورة ..المظلومين هم اول الثوار الحاقدين ...على النظام االحكم الفرنسي الذي تميز باستحواذ الملك والنبلاء والإكليروس على الحكم في إطار ملكية مطلقة تستند إلى الحق الإلهي مع عدم وجود دستور يحدد اختصاصات السلطة الحاكمة.




وعلى النظام الاجتماعي الذي كان على شكل هرم في قمته طبقة النبلاء والإكليروس المستفيدين من عدة امتيازات، وفي اسفل الهرم الطبقة  الكادحة  المحرومة   من المشاركة السياسية،
وعلى النظام الاقتصادي في ارتفاع المجاعة وتفشي البطالة



اهم النتائج الاجتماعيةالتي استفاد منها الثوار : تم إلغاء امتيازات النبلاء ورجال الدين ومصادرة أملاك الكنيسة كما أقرت الثورة مبدأ مجانية وإجبارية التعليم والعدالة الاجتماعية وتوحيد وتعميم اللغة الفرنسية.

بعكس الثورة الفرنسية جاءت ثورة مصر




ثورة مصر ..جاءت على يد الشباب أ قل من 30 عاما  ....وهم من الطبقة الغنية والمتوسطة،  وتلقوا تعليما عالي المستوى سواء داخل مصر أو خارجها، وبعد ذلك شاركت فيها جميع فئات الشعب .. وحاول ولازال يحاول ايدي داخلية وخارجية التدخل لتحويل مسار الثورة لاهدافها ..
مطالبهم الاولى لم تكن من اجل البطالة او الفقر ,,, مطلبهم الاول هو تغيير النظام من قمته ... لان  من وجهة نظرهم مابنى على باطل فهو باطل ... لكن ماهي نتائجها .. سنرى بأذن الله .. اهم شي استرجاع الامن والاستقرار ..
النتائج الاوليه التي اشعر انها اهم النتائج من هذه الثورة ... عودة المصري الراقي .. كأنها صنفرت معدنه الثمين .. اختفى التحرش .. واهتم المصري بنظافة شارعه .. اهتم المصري بالنظام .. وبشعور الانتماء .. في جيرانه في الحي في تالشارع .. ظهرت صفات لابد منها في الاستئثار .. ظهرت ابتسامة المصصري على وجهة لاخيه المصري .. التعامل الراقي بين الناس ...ونتمنى ان تستمر تلك الصفات في الشعب المصري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق