- إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
-
اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ
-
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ
تجمعوا كأي جماعة شريرة تجتمع ... في عمل في مكتب مغلق ..تراهم في مجلس حريم او مجلس رجال ..
تراهم تحت خيمة في البر او في شاليه على البحر ..مقتربون من بعضهم جدا على طاولة دائرية صغيرة يهمسون شرا ويفكرون شرا يخططون لاسقاط احدهم ....تدفعهم الغيرة والحسد ...اخوة يوسف موجودين ..اخوة او اصدقاء او زملاء عمل .. ..نحسبهم اقارب !!
يتشاورون على كيفية اخفاؤه من طريقهم !!
ويتفننون كل بفكرته !!
والله يرى !
-
قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
-
أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
-
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
-
قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ
واخيرا اتفقوا على الخطة الشيطانية ...ثم اقناع ابيهم...والموقف يتكرر مع من لديهم مصلحة معه سواء بإقناع مدير او رئيس او زوج او بشعب ! بنزاهتهم !وطيبتهم وولائهم !!
-
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
-
وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ
-
قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ
-
وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
اما" يوسف" فهو شخص غافل ..ايا كان مركزه بالدنيا ..قد يكون موظف مجد او زوجة صالحة والامثلة كثيرة في الاشخاص الغافلون المنشغلون بانفسهم فقط وهناك من يكيد لهم دون حول لهم ولا قوة !
نفذو فيهم الخطة واخفوهم عن طريقهم !بسبب الغيرة !
فصبر جميل والله المستعان
- وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
قال يابشرى !
الله يرى ...فالغافل المظلوم ماتصيبه من مكائد الا عوضه الله خيرا كثيرا ! ..
كثيرا مانسمع مكائد تكون نقطة تحول للشخص المظلوم الغافل ليكتب له نجاح لم يكن يتوقعه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق