الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

قاص من طراز فاخر

مقدمتي تقول :"عُدَّة الأديب موهبةٌ أصيلة، وثقافة رفيعة، وتفكير حصيف، وحسّ مرهف، وخيال مبدع، ولغة سليمة، وعبارة رشيقة، وأسلوب طليّ."...من سأتحدث عنه يملك تلك الـعُدَّة  بتمكن ، من طراز فاخر جدا ، نجاحه بإذن الله سيستمر لأنه مؤمن ان النجاح مرهون بالتطوير والتحديث والبعد عن الكتابة الروتينية والافكار المَمْجوجة المكررة
اشعر به كطفل للتو تعلم لعبة سحرية  تجده شغوفا ليستزيد من معرفة طقوس تلك اللعبة ليكون اكثر مهارة 

اعود للمقابلة ووللمذيعة اللطيفة 




سألت المذيعة : لماذ نقرأ؟
ووضعت عدة خيارات ..!!

وانا مع هذا "الشاعر" لااستطيعان اختار جوابا لسؤالها  لماذا اقرأ ؟....الا....."للاقتداء به "

في مقدمة اللقاء قالت :

هو ناقد و شاعر وباحث و قاص من دولة الإمارات العربية المتحدة. يشغل حالياً منصب مدير أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث هي أول أكاديمية تخصصية من نوعها على مستوى العالم العربي.

انه سلطان العميمي 


سأقتبس مماقيل في هذا اللقاء الشيق

قال العميمي" ان نضج العمل الادبي لايرتبط بعمر زمني ..."
يقول ان روايته بدأت ملامحها  في ذهنه منذ 5 سنوات ...حتى تبلورت ..وخرجت للنور ..5 سنوات !..جمع خبراته وتجاربه ومشاهداته وقراءاته ليضعها لنا في رواية ...غنية بالمشاعر والتطور في الشخصيات والاحداث ..!5 سنوات جعلت نصها جاذبا يشد قارئها ..

نصيحة قالها الأستاذ العميمي :"الابتعاد عن الاستسهال لأي عمل ادبي   "
الاستسهال يجعل الباحث او الكاتب يجتهد اكثر ليكون عميقا وناضجا 




أنا عن "تقنية استنطاق الجمادات" ..في رواية  ص.ب: 1003
يقول هو اسلوب قديم ..وتجارب عديدة في الادب  وخاصة  لدى الادب الروسي 
في الشعر العربي الجاهلي والمعاصر ..
الشاعرالعربي اعتاد  محاورة  الجمل والطير والريح والبئر والبحر والفنجال ..في شعره 





وهناك مفاجأة للأديب القاص  ...وهي ولادة "كتابة مجموعة قصصية "... 
هي بنفس الاسلوب ..ولكنها ستكون زاخرة بمحاولات جديدة في طريقة سرد الحدث ... 
الفكرة غرائبية ..
والحادثة قديمة ... من نصف القرن وممتدة الى زمننا هذا ...




يقول ان ".كتابة العنوان اصعب من كتابة القصة "

والارقام ...دائما مرتبطة بعناوين رواياته ..
يهتم جدا استاذ العميمي ..بالعنوان ,,,فالعنوان اكثر اهمية من كتابة النص او بمعنى اخر كما فهمت هو الذي يشد القارىء لانه يحمل ملخص لما بين دفتي الكتاب ..والنجاح الاول يلمس من العنوان ..بل ذكاء الكاتب باعتقادي ..يكون مترجما باختياره العنوان ..



هل هناك عليا اخرى في الرواية الجديدة ...؟
نعم ...ياسلطان ...اريد الرد ...!

الله يهديك يامذيعتنا:(
 لم تجعليه يسترسل ...في الرد ...فقاطعته بسؤال آخر وكأنها تريد ان تستفيد من وقتها دون ان يمضي ...ويبقى في جعبتها سؤال !!فباغتته بسؤال ...ثم آخر ...ولم اعرف ان كانت هناك عليا اخرى !:(



فمن هي امراءة روايتك الجديدة يالعميمي ...؟!!


هل ستتحول روايته الى اعمال تلفزيونية ؟
اتمنى اجد اعماله مرئية بلهجة اماراتية جميلة ..

اخيرا ...


اماراتي ..ولد زايد ...تستشف منه  طباع الاماراتيين "تواضع ...وادب واخلاق " 
لم يجد حرجا في ان يفصح انه اول تجربته الاولى بالرواية كانت تجربة هشة !
لم يجد حرجا ان يخبرنا انه بكل عمل وهو "قامة في مجاله " انه  يستشير بل ويأخذ بالنصيحة !


لابد ان يكون عمله الادبي شيق ..فهو خلاصة تجارب وقراءات 
..


اليكم المقابلة  ..واعتذر عن عدم نقلي للاقتباسات كما هي  "كالعادة "..فدائما قلبي  "السًميع "هو الذي يزور ويحور لخبرته الطويلة في "الاستماع والتحليل"..فالعذر لقلبي

مقابلة مع الاديب سلطان العميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق