الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

هناك رجل تزوج امرأة أخرى في السر - والاحتمال أنه (مسيار) - وبعد فترة طويلة أحست به امرأته الأولى إلا أنها قالت في نفسها: «لن أزعجه ولن أنكد عليه»، وتركت الأمور تسير على ما هي عليه، ثم توفي الزوج، وبعد وفاته قالت لأكبر أبنائها: «إن أباك متزوج من أخرى، فخُذ مائة ألف وأعطِها لامرأة أبيك، وقل هذا دفعة من الميراث أصلحوا به شأنكم إلى أن يتم توزيع الإرث»، فلما سأل واستقصى وعرف مكان زوجة أبيه، ذهب إليها وقابلها، فقالت له: «ارجع بالشيك لأمك وبلّغها سلامي وشكري وتقديري لها، فلقد والله طلّقني والدك منذ عام ونصف»، قال: «خذيه لإخوتي إذن»، قالت: «إنني لم أُرزق منه بأولاد، فلا حق لي فيه».




لا أدري أي أعصاب فولاذية تملكها الزوجة الأولى! وأي ضمير صادق تملكه الزوجة الثانية!



ولكن لا شك يقينا أن المرأتين كانتا أفضل بمراحل من ذلك الزوج، أو بمعنى أصحّ، ذلك الرجل (الأرنب)، وما أكثر الرجال الأرانب في هذه الأيام،

.aawsat.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق